لندن (CNN)— أكد مصدر أمني أمريكي صحة التقديرات الأولية للشرطة البريطانية حول إمكانية وقوف انتحاري خلف عملية التفجير في الحفل الموسيقي بمانشستر ليل الأحد، والتي أدت إلى مقتل 22 شخصا وجرح 59 على الأقل، وذلك بعدما قالت الشرطة البريطانية إنها تعرفت على مشتبه به ربما يكون مسؤولا عن العملية.
وقال مصدر في وزارة الداخلية الأمريكية لـCNN إن السلطات في واشنطن "تراقب عن كثب" مسار الأوضاع في مانشستر، مضيفا أن أجهزة الأمن الأمريكية لا تمتلك معلومات تدل على وجود "خطر محدد يستهدف مواقع الحفلات الموسيقية في الولايات المتحدة."
وكان الانفجار في مانشستر قد أدى إلى مقتل 22 شخصا على الأقل وجرح حوالي 59 آخرين في انفجار بقاعة للحفلات الغنائية شمال بريطانيا، حيث كانت مغنية البوب الأمريكية أريانا غراندي تؤدي عرضا لها، وفق ما أعلنته الشرطة.
وأشارت الشرطة في تحديث لها على تويتر إلى أنها تتعامل مع ما وقع على أساس أنه حادث إرهابي حتى إشعار آخر، متابعة أن الحادث وقع خارج القاعة في مكان عمومي، عندما كان الحاضرون في الحفل يغادرون.
ووقع الانفجار خلال الساعة العاشرة و35 دقيقة ليلا، وكانت القاعة تحتضن ما يصل إلى 20 ألف متفرج. وقال مسؤولون لشبكتنا إن الشرطة تبحث إمكانية أن يكون انتحاري قد قام بتفجير نفسه خلال حفل المغنية.
الحفل الغنائي حضره جمهور مكون في غالبيته من الشباب، وهو أول حفل تحييه المغنية في بريطانيا، خلال جولة ستقودها لمناطق أخرى من البلاد ثم بلدان أوربية وأمريكية.
وقال شاهد عيان لشبكتنا إنه سمع انفجارا عندما كان الحفل في نهايته، ورأى دخانا في الممر الرئيسي لقاعة الحفلات، مضيفا أن الانفجار كان كبيرا، وأن جميع الحاضرين بدأوا بالصراخ والهرب، متحدثا عن وقوع ضجة واسعة.
وقال شاهدة عيان أخرى لشبكتنا إنها رأت ما بين 20 و30 جثة في مبعثرة في القاعة عندما كانت تحاول الهرب، وإنها كانت متأكدة أن عددا منها تعود لأشخاص فقدوا حياتهم على الفور.