لندن، بريطانيا (CNN)-- بعد أكبر تحد واجهته في حياتها السياسية، تجتمع رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، مع الملكة إليزابيث الثانية سعياً لتشكيل حكومة جديدة.
وتحتاج إلى التوجه إلى الحزب الديمقراطي في إيرلندا الشمالية لمنحها عدد المقاعد المطلوبة بعد أن عانى حزب المحافظين من انتكاسة كبيرة في الانتخابات العامة في البلاد.
إليك كل ما تحتاج معرفته:
♦ واجهت بريطانيا حالة من الفوضى السياسية بين عشية وضحاها
♦ تجتمع ماي مع الملكة إليزابيث الثانية سعياً لتشكيل حكومة جديدة
♦ وهي تسعى جاهدة لتشكيل إدارة جديدة، بعدما أضعفت نتائج الانتخابات موقفها حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
♦ فقد حزب المحافظين الحاكم أغلبية الأصوات، مما أدى إلى "برلمان معلق". إذ احتاج حزب ماي إلى الفوز بـ326 من أصل 650 مقعداً في البرلمان ليحكم بأغلبية كاملة. وعوضاً عن ذلك، أصبحت الآن مضطرة للنظر في التعاون مع حزب من الأقليات.
♦ يجب على المحافظين أن يرتبطوا بأطراف أخرى - حزب الاتحاد الديمقراطي في أيرلندا الشمالية على الأرجح - لتشكيل أغلبية.
♦ وحقق حزب العمال، الذي يقوده جيريمي كوربين، نتائج أفضل بكثير مما كان متوقعاً.
♦ ثاني أكبر حزب - وهو حزب العمال - يمكنه أيضا أن يبدأ محادثات متوازية لمحاولة تشكيل تحالف خاص به في محاولة للوصول إلى الرقم السحري (326). إذا لم يتمكن أحد من التوصل إلى اتفاق، يمكن لحزب أن يؤسس حكومة أقلية، لكنه سيكافح من أجل تمرير القوانين في البرلمان.
♦ قد تؤدي النتائج إلى تعطيل المفاوضات القادمة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي من المقرر أن تبدأ في غضون 10 أيام فقط.