لندن، بريطانيا (CNN) -- قال نايل باسو، منسق شؤون مكافحة الإرهاب البريطاني، إن حادث الدهس الذي وقع في منطقة فينزبري بارك مستهدفا مصلين خارج أحد المساجد المحلية يحمل بصمات العمل الإرهابي، معتبرا أن العملية كانت "هجوما على لندن وكل أهلها" مضيفا أن جميع ضحايا عملية الدهس هم من المسلمين.
وقال باسو، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي من لندن: "هذا هجوم على لندن وكل أهلنا وعلينا الوقوف أمام الإرهاب والإرهابيين مهما كانت دوافعهم" مضيفا أن الشرطة وصلت إلى الموقع خلال عشر دقائق وأن جميع الضحايا، وهم قتل وثمانية جرحى، كانوا من المسلمين.
وأكد باسو أن التحقيق مازال مستمرا لمعرفة سبب الهجوم ودوافعه، نافيا صحة التقارير حول عملية طعن أعقبت الدهس، وطالب الجميع بالحفاظ على الهدوء، متعهدا ببذل أقصى الطاقات الممكنة للحفاظ على لندن وأمنها رغم ما يحصل من عمليات متعاقبة ترتب ضغطا على القدرات الأمنية في المدينة.
وردا على سؤال حول نظرة أجهزة الأمن لطبيعة العملية قال باسو: "بناء على الأحداث السابقة وما يجري في البلاد نعتبر ما جرى عملية إرهابية"، مضيفا أن المهاجم كان بمفرده وفقا للتحقيقات الحالية، ولم يكن هناك أحد معه في الحافلة الصغيرة "فان" التي كان يقودها.
والشارع الذي وقع فيه الحادث، موطن لما لا يقل عن أربعة مساجد، وكان ممتلئا بالمصلين الذين يغادرون صلاة التراويح في وقت متأخر من الليل ويتوجهون نحو محطة مترو الأنفاق فينسبري بارك.