الرباط (CNN)— طردت السلطات الفرنسية مساء أمس الخميس ثلاثة مغاربة للاشتباه في انضمامهم إلى جماعات إسلامية راديكالية، في الحالة رقم 51 التي تقدم عليها فرنسا بموجب قانون الطوارئ الذي تتبعه البلاد منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2015
ووفق ما نقلته قناة bfmtv (وأكدته منابر أخرى)، فقد جاء قرار الطرد بمذكرة من وزارة الداخلية الفرنسية، وتبلغ أعمار اثنين من المرحلين 37 و41 على التوالي، هما جزء من ستة إخوة معروفين لدى الأجهزة الأمنية، إذ يوجد اثنان من الستة في سوريا أو العراق حاليا، بينما جرى توقيف الثالث في تركيا عام 2015 عندما كان يحاول التسلّل إلى سوريا.
أما الأخ الأخير، فهو معتقل بفرنسا منذ مارس 2016 لمحاولته السفر إلى سوريا، إذ حكم عليه بالسجن خمس سنوات، وقد قام خلال شهر سبتمبر 2016، بطعن مراقبيْن في مكان الاحتجاز (جرى إسعافهما فيما بعد)، في هجوم اعتبرته السلطات القضائية "محاولة لتنفيذ جريمة إرهابية".
ولم تعلن الداخلية الفرنسية عن هوية الموقوف الثالث.