الرباط (CNN)— أعلن المغرب وإسبانيا عن "تفكيك خلية إرهابية تتكون من خمسة عناصر موالية لتنظيم داعش"، جرى إيقافهم نواحي مدينة الناظور، شمال المغرب، بينهم إسباني من أصل مغربي يقيم في مدينة مليلية التابعة للنفوذ الإسباني، فضلا عن شخص سادس شريك لعناصر الخلية.
وقالت الداخلية المغربية اليوم الأربعاء في بلاغ لها إن المكتب المركزي للأبحاث القضائية (جهاز أمني يتخصّص في عمليات نوعية كمكافحة الإرهاب)، كان وراء تفكيك هذه الخلية في إطار تعاون أمني بين الأجهزة الأمنية المغربية ونظيرتها الاسبانية، متحدثة عن أن الخلية "خططت لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية في المغرب واسبانيا".
وتابعت الداخلية أن أفراد هذه الخلية "انخرطوا في عقد اجتماعات سرية ليلا إضافة لقيامهم باستعدادات بدنية وتدريبات على كيفية تنفيذ عمليات الذبح باستعمال أسلحة بيضاء"، لافتة أنهم كانوا ينشطون كذلك في "استقطاب وتجنيد شباب لفائدة 'داعش' بالموازاة مع إشادتهم بالأعمال الوحشية التي ينفذها مقاتلوه سواء داخل او خارج الساحة السورية العراقية".
وأكدت الداخلية الإسبانية نبأ توقيف أفراد الخلية، متحدثة في بلاغ لها أن متزعم هذه الخلية يبلغ من العمر 39، وهو الاسباني من أصل مغربي.
ويأتي إعلان تفكيك هذه الخلية بعد أسابيع من هجوم برشلونة الذي أودى بحياة 13 شخصا وجرح ما لا يقل عن مئة، وقد أعلنت الشرطة الاسبانية مقتل من يشتبه أنه منفذ الهجوم، وهو مغربي الأصل، اسمه يونس أبو يعقوب.