الجزائر (CNN)— أعلنت الجزائر تدمير كلّ ما تبقى من الألغام المضادة للأفراد، تماشيا مع اتفاقية أوتاوا المتعلّقة بحظر استخدام مثل هذه الألغام أو تخزينها أو إنتاجها أو نقلها، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية عن رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالحي، اليوم الاثنين.
وأشرف صالحي اليوم الاثنين بالمركز الميداني للجو بمنطقة حاسي بحبح، ولاية الجلفة، جنوب الجزائر العاصمة، على آخر مرحلة من التدمير العلني لمخزون الألغام المضادة للأفراد، وأشارت مؤسسة الجيش إلى أن هذا المخزون، الذي يصل إلى ما يقارب 6 آلاف لغم، احتفظ به لأغراض تدريبية.
وصادقت الجزائر على اتفاقية أوتاوا في ديسبمبر 2000، بينما خرجت هذه الاتفاقية إلى الوجود عام 1997، وقد سبق للجزائر أن أعلنت في فترات سابقة تدمير كميات من هذه الألغام.
وقال الفريق قايد صالح إن اختيار الجزائر لهذا اليوم لأجل تدمير المخزون النهائي من الألغام يأتي رغبة منها بإحياء خاصٍ للذكرى العشرين لاتفاقية أوتاوا، لافتًا أن الجزائر، عانت كثيرا من هذه الألغام، قبل إبرام اتفاقية أوتاوا، في إشارة منه إلى ألغام بقيت منذ عهد الاستعمار الفرنسي، ولا تزال وحدات الجيش تقوم بتفكيكها.