باريس، فرنسا (CNN) -- نشرت حسابات إلكترونية على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الاثنين بيانا يزعم تبعية منفذ هجوم مرسيليا الفرنسية للتنظيم مع وصفه بأنه "أحد جنود الخلافة"، وذلك دون توفير أدلة على صحة المزاعم حول الهجوم أو اسم منفذ العملية التي أدت إلى مقتل امرأتين في محطة للقطارات بالمدينة الفرنسية.
ونقلت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم داعش عبر حساباتها الإلكترونية بيانا مقتضبا نقلته عن مصدر أمني لم تكشف هويته قوله إن منفذ عملية الطعن في مرسيليا "هو من جنود الخلافة الإسلامية وقد نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف".
ووقع الهجوم الأحد في محطة "سانت تشارلز" بالمدينة، قبل أن يتمكن أحد عناصر الشرطة في الموقع من قتل المهاجم. وقد أكد مكتب الادعاء الفرنسي المختص، أنه يلاحق القضية على أنها "جريمة إرهابية."
وقال وزير الداخلية الفرنسي، جيرارد كولمب، في لقاء مع شبكة BFM المتعاونة مع CNN، إن المهاجم كانت لديه "عدة هويات"، وأن شهود العيان بالموقع سمعوه وهو يصرخ "الله أكبر". كما كشف أن كاميرات المراقبة أظهرت المشتبه به وهو يهاجم ضحيته الأولى، قبل أن يفر من الموقع، ليعود ثانية ويطعن امرأة أخرى.