نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— قال علي سوفان، العميل السابق بمكتب التحقيقات الفيدرالية، أو ما يُعرف بـ"FBI" إن الحرب السورية هي ما أشعل التطرف في أوزبكستان بصورة خاصة وبوسط آسيا بشكل عام، وذلك على خلفية كشف السلطات الأمريكية عن الجنسية الأوزبكية لسيف الله سيبوف، منفذ هجوم الدهس في نيويورك.
جاء ذلك في مقابلة لسوفان مع الزميلة كريستيان امانبور لـCNN حيث قال: "منذ الحرب في سوريا رأينا ارتفاعا في وتيرة التطرف في وسط آسيا وبمعدل أكبر من العادة، وإذا نظرنا إلى عدد المقاتلين الأجانب وخصوصا القادمين من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق فهم يعتبرون الرقم واحد على صعيد الأقاليم في تصدير الجهاديين إلى مناطق النزاع في العراق وسوريا."
وتابع قائلا: "وضعنا ارقامنا الأسبوع الماضي، وأعتقد أن الأرقام القادمة من دول الاتحاد السوفيتي السابق تصل لقرابة 8717 شخصا، ومن روسيا فقط 3417 شخصا، الكرملين شكك بأرقامنا وبعد أعضاء الدوما (البرلمان الروسي) شككوا بالأسباب التي تقف وراء وضعنا مثل هذه الأرقام في إشارة إلى وجود نوع ما من المؤامرة الأمريكية.."