مسؤول أميركي: غارة تقتل القيادي بالقاعدة عمر بن الخطاب

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
مسؤول أميركي: غارة تقتل القيادي بالقاعدة عمر بن الخطاب
Credit: WAKIL KOHSAR/AFP/Getty Images

كابول، أفغانستان (CNN) -- صرح مسؤول أمريكي أن القوات الأفغانية، بدعم من الولايات المتحدة، استهدفت وقتلت أحد كبار قادة القاعدة في أفغانستان منذ اعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر، وأن القوات المسلحة الأفغانية استهدفت عمر بن الخطاب، المعروف أيضاً باسم عمر منصور، الإثنين في محافظة غزني.

00:53
من داخل مهمة سرية لقتل قادة طالبان والقاعدة

 ووصف المسؤول الخطاب بأنه ثاني أكبر زعيم للقاعدة في شبه القارة الهندية، والقائد الأعلى في أفغانستان منذ أواخر عام 2001. وسبق أن قتل محمد عاطف، النائب الرئيسي لأسامة بن لادن، في غارة جوية أمريكية بأفغانستان أواخر عام 2001.

وقال الجنرال قائد القوات الأمريكية في أفغانستان جون نيكولسون، إن هذه العملية "تدل على النمو الحقيقي الذي حققته القوات الأفغانية خلال العام الماضي". وأضاف "أنها أيضاً مثال آخر على قوة القوات الخاصة الأفغانية التي لم يُسبق لها أن هُزمت، ونجاح العمل جنباً إلى جنب مع شركائنا الأفغان".

وقتلت القوات الأمريكية يوم الجمعة الملا شاه وهلي، الذي كان رئيساً لما يسمى بـ "الوحدة الحمراء" لطالبان. وتعتقد هذه المجموعة أن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن الهجمات المتكررة على قوات الأمن الأفغانية.

وأشار نيكولسون، إلى "أن وفاة الملا شاه ستعطل شبكة طالبان وتقلل من تهريب المخدرات وتعيق قدرتها على شن هجمات ضد القوات الأفغانية". وأضاف أن القوات الأمريكية وشركائها الأفغان "ستواصل استهداف قادة طالبان بقوة لتدمير شبكة المخدرات وتعطيل اتصالاتهم وحرمانهم من الملاذ الآمن".

وقام الجيش الأمريكي بزيادة عدد الغارات الجوية بشكل كبير في أفغانستان، حيث بدأت الحملة الجوية ضد داعش تتراجع بالأشهر الأخيرة في العراق وسوريا.

وهبطت الضربات الجوية الأمريكية بشكل كبير خلال الأعوام الأخيرة من إدارة أوباما، إذ سن قواعد أكثر تقييدا تحكم قوات العدو. وسمح للجيش الأمريكي بضرب تنظيم داعش والقاعدة، ولكن لم يستطع أن يستهدف طالبان إلا في ظروف معينة.  وقد أزال الرئيس دونالد ترامب هذه القيود، كجزء من الاستراتيجية الجديدة لأفغانستان والمنطقة، ما سمح للجيش الأمريكي باستهداف قوات طالبان في أي مكان.

وعدد الضربات التي جرت في أفغانستان خلال عام 2017، كان لا يزال أقل من 10 في المئة من عدد الضربات التي أجريت في سوريا والعراق كجزء من الحملة ضد داعش.