أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- يمثل الكندي جوشوا بويل، الذي ظل محتجزا لخمس سنوات مع أسرته كرهائن لدى طالبان في أفغانستان أمام القضاء في كندا، الأربعاء، ليواجه 15 تهمة تتعلق بحوادث يُعتقد أنها وقعت منذ وصول الأسرة إلى كندا، وذلك وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام الكندية ونقلا عن وثائق المحكمة.
وقال محامي بويل، اريك غرانجر، لشبكة CNN إن الاتهامات كانت دقيقة كما ذكرت وفقاً لتقارير وسائل الاعلام الكندية، وتشمل التهم:
- ثماني تهم اعتداء.
- تهمتان بالاعتداء الجنسي.
- تهمتان بممارسة حبس غير مشروع.
- تهمة تهديد بالقتل.
- التسبب في شخص أخذ مادة ضارة.
- تهمة تضليل الشرطة.
وأوضح المحامي غرانجر أنه لم ير الدليل ضد موكله "وهو أمر معتاد في هذه المرحلة المبكرة"، وأضاف غرانجر "أننا نتطلع إلى تلقي الأدلة والدفاع عنه ضد هذه الاتهامات". مؤكدا في الوقت نفسه براءة موكله.
واختطف الزوجان في أفغانستان على يد إرهابيين من شبكة حقاني التابعة لحركة طالبان في عام 2012. وكانت زوجته الأمريكية كايتلن كولمان حاملا، وكان للزوجين طفلان آخران خلال سنواتهما الخمس في الأسر. وتم الافراج عن الزوجين وأطفالهما في مهمة قامت بها القوات الباكستانية على أساس معلومات استخبارية من السلطات الأمريكية، شاهد الفيديو: كندي اخطفته طالبان واغتصبت زوجته لـCNN: "لستُ جاهزاً للظهور أمام الكاميرات"
وقال بويل للصحفيين، لدى وصوله الى مطار بيرسون الدولي في تورونتو أكتوبر/تشرين الأول، إن خاطفيه أذنوا بقتل أحد أولاده واغتصبوا زوجته. ولم يوضح ما إذا كان المسلحون قد قتلوا الطفل بأنفسهم، بل اكتفوا بالقول إنهم "أذنوا بذلك"، وقد ذكرت مصادر مقربة من الأسرة أن بويل أشار إلى عملية اجهاض قسرية اثناء وجوده في الأسر.
وعقب عودته، صرح بويل لشبكة CNN أن هدفه في كندا هو بناء "ملاذ آمن" لأطفاله ومساعدتهم على "استعادة جزء من الطفولة التي فقدوها".
حركة طالبان "تغازل المجاهدات" بمجلة مخصصة لهنّ
وذكر غرانجر أنه حتى يوم الثلاثاء، ظل بويل محتجزا لدى الشرطة. ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة صباح اليوم الأربعاء في أوتاوا عبر مؤتمر فيديو.