واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- وجهت السلطات القضائية في ولاية يوتا الأمريكية الأربعاء اتهامات جنائية رسمية لأحد المواطنين الأمريكيين بعد تهديده بقتل الرئيس دونالد ترامب. وتشمل لائحة الاتهام اتهامات متعددة ضد ترافيس لوك دومينغيز، بتهديد الرئيس والشرطة والشعب في أماكن بينها مجمع مسرح يوتا السينمائي وبنك ومؤسسات أخرى.
ونقلت لائحة الاتهام عن دومينغيز (33 عاما) قوله "أنا عنصر من القوات الخاصة البحرية". " استيقظت وقررت الذهاب لقتل الرئيس. سامحوني رجاء. سأقتل نفسي لاحقا عبر التسبب بإطلاق الشرطة النار علي."
واتهم دومينغيز، الذي لم تتمكن CNN من تأكيد انتمائه للقوات الخاصة، أيضا بتوجيه تهديد منفصل للرئيس في نفس اليوم بينما كان يزور يوتا، وفي ذلك التهديد وصف دومينغيز ترامب بأنه عنصري ومناهض للمثليين.
وقالت وزارة العدل في بيان: "إن دومينغيز استخدم خطا للإنترنت لإرسال المزيد من التهديدات، في وقت لاحق من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بما في ذلك التهديد بإيذاء أشخاص في مجمع سينمائي بالأسلحة النارية أو المتفجرات، ثم إلحاق الضرر بضباط الشرطة الذين يتوجهون للموقع".
وأصدرت ميلودي ريدالش، الناطقة باسم المحامي الأمريكي جون هوبر، بيانا يحدد فيه لائحة الاتهام والجدول الزمني للإجراءات التي تدعيها.
وأضافت أن "وكالات تنفيذ القانون المحلية والاتحادية تعالج جميع التهديدات على محمل الجد، فهي تنفق الوقت والموارد للتحقيق فيها - كما فعلت وكالاتنا في هذه الحالة. ولذلك لا توجد أي أدلة على أن السيد دومينغيز سافر إلى تنفيذ تهديداته ضد الرئيس ".
وقال مكتب المحامي الأمريكي أن دومينغيز وجه التهديد إلى حياة ترامب في 4 ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وزار ترامب يوتا ذلك اليوم ليعلن قراره بتقليص عدد منتزهات المعالم الوطنية.