واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قالت تقارير صحفية أمريكية إن أجهزة الاستخبارات وجهت رسالة واضحة مطلع العام 2017 لجاريد كوشنير، صهر الرئيس دونالد ترامب، حذرته فيها من احتمال محاولة ويندي دينغ مردوخ، طليقة رجل الأعمال ومالك وسائل الإعلام المعروف، روبرت مردوخ، التقرب إليه وإلى زوجته إيفانكا ترامب، بهدف دعم مصالح حكومية صينية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الاثنين عن مصادر أمنية على صلة بالقضية قولها إن المسؤولين شعروا بالقلق من احتمال قيام ويندي، وهي مواطنة أمريكية من أصول صينية تنشط حاليا في مجال الأعمال، بالسعي لدعم طموحات الحكومة الصينية وكذلك دعم مشروع حديقة تصل قيمتها إلى مائة مليون دولار تمولها الصين في واشنطن.
وقال التقرير إن التحذير كان "اعتياديا" وأن الهدف منه هو التأكد من أن كوشنير يعي هوية من يحاول ترويج مصالح تتعاض مع مصالح الحكومة الفرنسية. ونقلت الصحيفة عن ناطق باسم ويندي مردوخ قولها إنها "ليست مطلعة على أي مصدر قلق قادم من مكتب التحقيقات الفيدرالي أو أي جهاز استخباراتي آخر يتعلق بها أو بشركائها" كما نفت علمها بمشروع الحديقة.
من جانبه، رفض ناطق باسم الخارجية الصينية الرد على سؤال حول دينغ، مكتفيا بالقول إن على البعض في الولايات المتحدة التوقف عن خلق مشاكل غير موجودة." ونقلت الصحيفة عن ممثل لكوشنير وزوجته ايفانكا ترامب قوله إن الحديث الذي دار حول القضية جاء في إطار "ملخص أمني روتيني تقدمه شخصيات قيادية"."
يشار إلى أن روبرت مردوخ، الزوج السابق لويندي، يرتبط بعلاقات مع ترامب وأسرته، كما أنه رئيس مجلس إدارة مجموعة "نيوز كورب" التي تمتلك صحيفة وول ستريت جورنال.