واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذيا جديداً، الثلاثاء، لإبقاء مركز الاعتقال في خليج غوانتانامو بكوبا مفتوحا مع إبقاء أمام ارسال سجناء جدد هناك. ويعتبر هذا القرار هو انعكاس رئيسي لسياسة سلفه الرئيس باراك أوباما.
وقال ترامب خلال خطابه عن "حالة الاتحاد" إنه للتو وقع على الأمر الذي يوجه وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس إلى "إعادة النظر في سياسة الاعتقال العسكري والاحتفاظ بمرافق الاعتقال في خليج غوانتانامو".
وذكر ترامب في خطابه وترتيبه لآثار احتمال إرسال سجناء إضافيين من داعش إلى خليج غوانتانامو قائلاً: "أطلب من الكونغرس أن يضمن لنا في المعركة ضد تنظيم داعش والقاعدة أن نحافظ على كل القوة اللازمة لاحتجاز الإرهابيين أينما كنا نطاردهم وأينما وجدناهم، وفي كثير من الحالات بالنسبة لهم سيكون خليج غوانتانامو بانتظارهم."
وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة قد تنقل معتقلين اضافيين إلى خليج غوانتانامو عندما يكون ذلك شرعيا وضروريا لحماية الأمة".
ووصف ترامب في خطابه أمر عمليات الاعتقال في المنشأة بأنه "قانوني، وآمن، وإنساني،" علما أنه مازال هناك 41 سجيناً في المنشأة الواقعة بجزيرة كوبا.
وانتقد ترامب الإفراج سابقا عن متشددين عادوا لاحقا إلى ميادين القتال، وعلى رأسهم زعيم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أبوبكر البغدادي.
يذكر أن أوباما سعى منذ وقت طويل إلى إغلاق السجن، ولكن واجه معارضة من خلال تشريعات الكونغرس التي تحظر نقل السجناء إلى الأراضي الأمريكية. وبعد فترة وجيزة من تنصيبه في عام 2009، وقع أوباما أمرا تنفيذيا بإغلاق مرافق الاحتجاز في غضون عام.