واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- رفعت النجمة الإباحية الأمريكية المعروفة باسم، ستورمي دانيلز، دعوى جديدة بحق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قالت فيها إن الرئيس لم يوقع اتفاقاً سريا ينص على عدم الحديث عن علاقة جنسية مزعومة بين الإثنين، وبالتالي فإن الاتفاق باطل.
وطبقا للشكوى القانونية المقدمة أمام محكمة ولاية كاليفورنيا، والتي عاود محامي دانيلز نشرها عبر تغريدة في تويتر الثلاثاء، فإن الاتفاق موقع من المحامي الشخصي لترامب، مايكل كوهين، نيابة عنه، وهي بالتالي لا تحمل توقيع ترامب نفسه.
وتتدعي نجمة الإباحية، واسمها الحقيقي ستيفاني كيلفورد، في الدعوى أنها كانت على علاقة مع ترامب قبل عدة سنوات من رئاسته. وادعت كيلفورد أنه خلال فترة حملته الانتخابية الرئاسية وما رافقها من ظهور نساء تقدمن للحديث عن علاقاتهن المزعومة مع ترامب تدخل كوهين في محاولة لمنع كيلفورد من الحديث أسوة بغيرها، من خلال الاتفاق المشار إليه.
وتقول وثيقة الدعوى، أنه رغم عدم توقيع ترامب على الاتفاق الذي يُلزم ستورمي بالتزام الصمت، إلا أن محاميه عمد إلى تحويل مبلغ وقدره 130 ألف دولار، إلى حساب محامي السيدة كيلفور. وقد فعل ذلك على الرغم من عدم وجود اتفاق قانوني. وتتابع الوثيقة بالقول إن كوهين يواصل محاولاته للضغط على كيلفور عبر ملاحقتها بقضايا قانونية أخرى.
ولم يستجب محام يمثل كوهين لطلب التعليق على تلك التطورات. واعترف كوهين الشهر الماضي، أنه سدد دفعة إلى كليفورد، وكتب في بيان: "لم تكن منظمة ترامب ولا حملة ترامب طرفاً في هذه الصفقة مع السيدة كليفورد، ولم تسدد لي المبلغ لا بشكل مباشر ولا غير مباشر. "