دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال عمر جليك، وزير الاتحاد الأوروبي وكبير المفاوضين الأتراك إن إعلان النمسا عن حملة ضد "الإسلام السياسي" يظهر على حد تعبيره "مدى القيود العنصرية ومعاداة الإسلام التي باتت تكبل حكومة النمسا."
جاء ذلك في تغريدات لجليك على صفحته بتويتر، نقلتها وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية وجاء فيها: "إن سياسات معاداة الإسلام، تحمل في ثناياها، الفاشية ومعاداة السامية،" داعيا "أصدقاء الديمقراطية في أوروبا" إلى الحذر من معادي الإسلام، لأن هدفهم "هدم القيم الأوروبية، وتسميم مجتمعاتهم باسم العنصرية."
ويذكر أن النمسا أعلنت عن حملة ضد "الإسلام السياسي" مغلقة سبع مساجد وكاشفة عن خطط لإبعاد نحو 40 إماما عن البلاد، أغلبهم مرتبطون مع المؤسسة الثقافية الإسلامية التركية.
وكان المستشار النمساوي، سيبستيان كورز، قال أمام المشرعين النمساويين في البرلمان، الجمعة: "المجتمعات الموازية والإسلام السياسي والتطرف لا مكان له في بلدنا،" لافتا إلى أن الاجراءات بدأت ضد المساجد والمجتمعات المتدينة التي قيل إنها "على صلة قريبة بالإسلام السياسي المتطرف."