دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في تغريدة أثارت الكثير من الجدل، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلفه باراك أوباما بـ"منح الجنسية الأمريكية لـ2500 إيراني كجزء من مفاوضات التوصل إلى الاتفاق النووي الإيراني، ولكن يبدو أن ما ارتكز عليه ترامب في اتهامه هذا هو تقرير مشكوك في صحته على قناة فوكس الأمريكية.
Just out that the Obama Administration granted citizenship, during the terrible Iran Deal negotiation, to 2,500 Ira… https://t.co/S1qQvjuLlf
من جهته، وصف جيف بريسكوت، الرئيس السابق لمجلس الأمني القومي خلال فترة رئاسة أوباما هذه الاتهامات بـ "السخيفة والخاطئة".
ووفقا لبيانات الهجرة التي شاركنا بها بريسكوت، بدا من الواضح أن لا وجود لأي رابط بين عدد الإيرانيين الحاصلين على الجنسية الأمريكية والاتفاق النووي مع إيران في تلك الفترة.
وكان الاتهام قد استند إلى تقرير لمحطة فوكس الأمريكية يستند على تصريحات لوكالة أنباء إيرانية استندت بدورها على تقرير لصحيفة إيرانية اقتبست تصريحات لأحد أعضاء البرلمان الإيراني قال فيها إن أوباما منح الجنسية الأمريكية لإيرانيين مقابل التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران.
وما إن نشر هذا التقرير على محطة فوكس، حتى قامت عدة شخصيات إعلامية في المحطة بالتغريد بها ومنهم شون هانيتي وديفيد كلارك وتشارلي كيرك.
ولم يستجب أي مسؤول في محطة فوكس أو البيت الأبيض لطلبنا بالتعليق على هذه الاتهامات.