دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أربعة أولاد أصبحوا خارج الكهف، بينما لا زال ثمانية آخرون ومدربهم بانتظار الخروج واستعادة الأمل بحياة كتبت لهم من جديد.
وفيما تبذل السلطات المحلية في تايلند، إلى جانب فرق غوص عالمية محترفة جهودا كبيرة لإخراج الأولاد من الكهف، الذي علقوا فيه لأكثر من أسبوعين، نلقي نظرة سريعة على المعلومات التي وصلتنا حول فريق كرة القدم الشجاع والمكون من 12 ولدا دخلوا الكهف نهاية الشهر الماضي.
لم يتم الإعلان عن أسماء الأولاد الذين تم إخراجهم "احتراما لمشاعر الأهالي الذين لا يزال أطفالهم عالقين داخل الكهف."
اثنان من الأطفال الذين دخلوا الكهف احتفلوا بعيد ميلادهما يوم دخولهما الكهف، أي في 23 يونيو/ حزيران الماضي.
أهل أحد الأولاد العالقين في الكهف قالوا إن أول شيء سيقومون به بعد خروج ابنهم هو إقامة حفلة كبيرة لعيد ميلاده.
أصغر هؤلاء الأطفال يبلغ من العمر 11 عاما، وقال إن أول ما سيقوم به بعد الخروج هو تناول طبق من الدجاج المقلي.
أحد هؤلاء الأولاد يحلم بممارسة كرة القدم بشكل احترافي عندما يكبر، ويشجع ناديي أرسنال وبرشلونة.