محاولة اغتيال مادورو.. اتهامات لكولومبيا ومطالبة ترامب بمحاربة الإرهاب

العالم
نشر
دقيقتين قراءة

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) – نجا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، من محاولة اغتيال خلال إلقائه لكلمة خلال الاحتفال بالذكرة الـ81 لتأسيس الحرس الوطني البوليفاري، السبت، وتوجهت أصابع اتهامه إلى كولومبيا ورئيسها، خوان موانويل سانتوس.

فبينما كان مادورو يلقي كلمة في العاصمة الفنزويلية، كاراكاس، انفجر جهاز، يعتقد أنه طائرة مسيرة، أمامه مباشرة، وقد ظن أنها ألعاب نارية، قبل أن يحدث الانفجار الثاني، ليخلي وزوجته المكان، بينما قامت الشرطة بإخلاء الحشود التي تجمهرت لحضور كلمته.

وقال الرئيس الفنزويلي إن التحقيقات بوشرت بعد الحادثة مباشرة وقد تم القبض على بعض الضالعين في الهجوم ومحاسبتهم، دون أن يحدد توع المحاسبة، ولفت إلى أن الهجوم "استهدف حياته".

أما عن الاتهامات، فوجه مادورو أصابع اتهامه للأحزاب اليمينية في البلاد بالإضافة إلى اتهام الرئيس الكولومبي سانتوس، بالوقوف خلف الهجوم، كما أشار إلى أن التحقيقات أثبتت أن عددا من مخططي هذا الهجوم ومموليه يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية وطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمحاربة المجموعات الإرهابية التي تستهدف دولا مسالمة كفنزويلا.

بالمقابل، نفت كولومبيا اتهامات رئيس فنزويلا، إذ قال مصدر في الرئاسة الكولومبية لـCNN إن اتهامات مادورو "لا أساس لها"، كما قالت وزارة الخارجية الكولومبية في بيان لها إن بوغوتا ترفض بشكل قاطع الاتهامات الموجهة لها بالوقوف خلف محاولة اغتيال مادورو، مشيرة إلى أن الأخير يتهم كولومبيا بالتسبب بكل مشكلة في بلاده، ومطالبة إياه باحترام الرئيس الكولومبي.