(CNN)-- اتهمت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، روسيا بمحاولة اعتراض الاتصالات العسكرية من قمر صناعي فرنسي إيطالي، ووصفتها بأنها "عملية تجسس".
وفي خطاب ألقته في مقر وكالة الفضاء الوطنية الفرنسية في تولوز، الجمعة، أوضحت بارلي أن "قمر صناعي اقترب" من المدار الفرنسي-الإيطالي المداري أثينا-فيدوس العام الماضي، على بعد 36 ألف كيلومتر فوق سطح الأرض.
وقالت إن القمر الصناعي اقترب إلى درجة جعلت لدى الفرنسيين سببا للاعتقاد بـ"أنه كان يحاول اعتراض اتصالاتنا".
وتضيف بارلي: "يُطلق على هذا القمر الصناعي ذي الأذن الكبيرة Luch-Olymp، وهو قمر صناعي روسي معروف" ، منتقدة موسكو على "السلوك العدائي"، قائلة: "محاولة الاستماع إلى جيرانك ليست فقط غير ودية، إنها عملية تجسس".
واستطردت بالحديث عن "الإجراءات الضرورية"، لافتة إلى استمرار القمر الصناعي في المناورة نحو أهداف أخرى. وقالت: "نعرف حقيقة أن قوى فضائية كبيرة أخرى تضع بعض الأجسام المثيرة للاهتمام في المدار، وتختبر قدرات هجومية محتملة، وتجري مناورات لا تترك سوى القليل من الشكوك حول دوافعها العدوانية".
وخلال كلمتها، أوجزت سياسة فرنسا تجاه الفضاء للسنوات القادمة، واصفة إياها بـ"أولوية مطلقة". وقالت بارلي: "المخاطر كبيرة. نحن في خطر، اتصالاتنا، مناوراتنا العسكرية، وكذلك مناوراتنا اليومية في خطر إذا لم نرد".