باريس، فرنسا (CNN) -- أعلنت الحكومة الفرنسية أنها جمدت أموالا تعود للمخابرات الإيرانية ومواطنين إيرانيين اثنين بتهمة التخطيط للهجوم على اجتماع لجماعة معارضة إيرانية في فرنسا.
وأوضحت وزارتا الداخلية والخارجية والاقتصاد الفرنسي في بيان مشترك، الثلاثاء، أن الهجوم الذي أحبط في بلدة فيلبانت الفرنسية في 30 يونيو/ حزيران الماضي يعد "فعلا خطيرا" استهدف الأراضي الفرنسية و"لا يمكن أن يبقى دون رد".
أما فيما يتعلق بالسبب وراء تجميد الأموال، أشار البيان إلى أن القرار الذي اتخذته الحكومة الفرنسية يعد جزءاً من التدابير "الوقائية الهادفة والمتناسبة".
وكانت السلطات الفرنسية قد ألقت القبض على بلجيكيان من أصول إيرانية بتهمة التخطيط لهجوم يستهدف مجموعة إيرانية معارضة، في بلدة فيلبانت، خارج باريس، في يوليو/ تموز الماضي.
بدورها، طالبت إيران بالإفراج عن دبلوماسي إيراني محتجز في فرنسا، بتهم وصفها المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، بـ"الواهية"، كما اعتبر أن عملية الاعتقال هي "سيناريو ومخطط يرمي إلى تدمير العلاقات الجيدة والمتنامية بين إيران وأوروبا".