دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بالتزامن مع زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى باكستان، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفيرة الباكستانية في طهران رفعت مسعود، للاحتجاج، بسبب التفجير الذي استهدف عناصر الحرس الثوري، في 13 فبراير/ شباط الجاري، وسط اتهام طهران "بعض دول المنطقة الغنية بالنفط" بالوقوف وراء التفجير.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إنه جرى استدعاء السفيرة الباكستانية، الأحد، للاحتجاج على "زيادة العمليات الإرهابية انطلاقا من الأراضي الباكستانية ومنها الحادث الإرهابي الأخير في زاهدان"، الذي استهدف حافلة للحرس الثوري وأسفر عن سقوط 27 قتيلا، بالتزامن مع احتفال إيران بالذكرى الـ40 للثورة الإسلامية الإيرانية.
وأضاف قاسمي أنه جرى إبلاغ السفيرة الباكستانية "باحتجاج إيران الشديد، والتأكيد على مطالبتنا للسلطات الحكومية والعسكرية في باكستان، بالتعامل مع المجاميع الإرهابية ومقراتها وأماكن استقرارها في المناطق الحدودية بين البلدين، بكل قوة وحزم".
وتابع قاسمي بالقول إنه "جرى التأكيد أيضا على ضرورة عدم سماح الحكومة والجيش الباكستاني للمجاميع الإرهابية بالقيام بأعمالها الإرهابية غير الإنسانية المخلة بالأمن والاستقرار وإيجاد حالة عدم الثقة وسوء الظن بين البلدين". وطالب إيران الحكومة الباكستانية باتخاذ اجراءات سريعة للتعرف على الجناة وإلقاء القبض عليهم.