بدأت وانتهت بـ"السلام عليكم".. أبرز 15 تصريحا لأرديرن عن مذبحة 15 مارس أمام برلمان نيوزيلندا

العالم
نشر
5 دقائق قراءة
شاهد مقاطع فيديو ذات صلة
أمل وسط كابوس.. من هي رئيسة وزراء نيوزيلندا؟

ويلينغتون، نيوزيلندا (CNN)-- أكدت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، الثلاثاء، في كلمتها أمام البرلمان، أن منفذ مذبحة المسجدين في كرايست تشيرش، التي أسفرت عن مقتل 50 شخصا، سوف يواجه "كل قوة القانون" في نيوزيلندا والعدالة ستتحقق لأسر الضحايا.

وبدأت أرديرن كلمتها بقولها "السلام عليكم" باللغة العربية واختتمتها أيضا بـ"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته". وأشادت أرديرن بشجاعة ضحايا الهجوم الذين حاولوا التصدي للمهاجم وبأول من استقبله على باب المسجد قائلا: "مرحبا أخي"، كما أشادت بدور قوات الأمن وفرق الإنقاذ في التعامل مع الحادث.

ورفضت أرديرن ذكر اسم منفذ الهجوم، قائلة إنه "إرهابي، مجرم، متطرف، يسعى للشهرة السيئة". وتعهدت بإجراء تحقيق موسع واتخاذ إجراءات لمواجهة الكراهية والعنف وتعديل قوانين حيازة الأسلحة. كما حثت على أهمية التضامن مع المسلمين في نيوزيلندا ودعمهم.

وفيما يلي مجموعة من أبرز التصريحات التي جاءت في كلمة أرديرن أمام البرلمان:

 1- سيظل 15 مارس/ آذار من الآن وللأبد يوما محفورا في ذاكرتنا الجماعية. لقد أصبح هذا أحلك أيامنا.

 2- نشعر بمسؤولية كبيرة تجاه عائلات الضحايا ونشعر أننا نحتاج إلى قول وفعل الكثير. أقول لعائلات الضحايا إننا لا نستطيع أن ندرك مدى حزنكم ولكننا سنكون معكم في كل خطوة.

 3- كأمة، نحن لا نزال في حالة تأهب قصوى. على الرغم من عدم وجود تهديد محدد في الوقت الحالي، فإننا نحافظ على اليقظة.

 4- هناك تواجد أمني إضافي ومستمر في كرايست تشيرش، وسيستمر وجود الشرطة في المساجد في جميع أنحاء البلاد بينما أبوابهم مفتوحة. وعندما تكون مغلقة، ستكون الشرطة في الجوار.

 5- سوف نحقق في الأحداث وندرس ما كنا نعرفه وما كان يمكن أن نعرفه وما كان ينبغي أن نعرفه. لا يمكننا السماح بحدوث ذلك مرة أخرى.

 6- جزء من ضمان سلامة النيوزيلنديين يجب أن يشمل فحصًا صريحًا لقوانين الأسلحة لدينا. سوف تتغير قوانين السلاح لدينا.

 7- يوجد شخص واحد في قلب هذا العمل الإرهابي ضد مجتمعنا المسلم في نيوزيلندا. اتهم رجل يبلغ من العمر 28 عامًا، وهو مواطن أسترالي، بتهمة القتل العمد. سيواجه كامل قوة القانون في نيوزيلندا. أسر الذين سقطوا ستحصل على العدالة.

 8- لقد سعى إلى أشياء كثيرة من أعماله الإرهابية، ولكن كان أحدها السمعة السيئة. وهذا هو السبب في أنني لن أذكر اسمه. إنه إرهابي، إنه مجرم، إنه متطرف، لكنه، عندما أتكلم، يكون بلا اسم. وأتوسل للآخرين أن يذكروا أسماء الضحايا، بدلاً من اسم الرجل الذي قتلهم. ربما يكون قد سعى إلى السمعة السيئة، لكننا في نيوزيلندا لن نمنحه شيئًا، ولا حتى اسمه.

 9- سننظر أيضا في الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي والخطوات التي يمكننا اتخاذها، بما في ذلك على الساحة الدولية، وبالتنسيق مع شركائنا.

 10- ليس هناك أي شك في أن الأفكار ولغة الانقسام والكراهية كانت موجودة منذ عقود، ولكن شكلها من التوزيع، وأدوات التنظيم، جديدة.

 11- لا يمكننا ببساطة الجلوس وقبول وجود هذه المنصات فقط وأن ما يقال عنها ليس مسؤولية المكان الذي يتم نشرها فيه. هم الناشر. ليس فقط ساعي البريد. لا يمكن أن يكون هناك أرباح دون مسؤولية.

 12- نحن ممتنون للغاية لجميع رسائل التعاطف والدعم والتضامن التي نتلقاها من أصدقائنا في جميع أنحاء العالم. ونحن ممتنون للمجتمع الإسلامي العالمي الذي وقف معنا، ونحن نقف معهم.

 13- نتمنى أن يشعر كل عضو في مجتمعاتنا بالأمان. السلامة تعني التحرر من الخوف من العنف. ولكن هذا يعني أيضا التحرر من الخوف من مشاعر العنصرية والكراهية، التي تخلق مكانا يمكن أن يزدهر فيه العنف. وكل فرد منا لديه القدرة على تغيير ذلك.

 14- يوم الجمعة المقبل سيكون قد مر أسبوع منذ الهجوم. سوف يجتمع أعضاء الجالية المسلمة للعبادة في ذلك اليوم. دعونا نشاركهم في التعبير عن حزنهم. دعونا ندعمهم وهم يجتمعون مرة أخرى للعبادة.

 15- نحن واحد، هم نحن.

نشر