قمة إسلامية في ماليزيا دون السعودية.. من سيحضر؟ وهل تنشئ تكتلا إسلاميا جديدا؟

العالم
نشر
دقيقة قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثارت القمة الإسلامية المصغرة التي تنطلق في العاصمة الماليزية، كوالالمبور، اليوم الأربعاء، عاصفة من الجدل والشكوك حول الدول المشاركة وما سيطرح وما إن كانت تهدف لإنشاء كتلة إسلامية جديدة دون المملكة العربية السعودية.

وبعد اعتذار باكستان عن الحضور، آخر تحديثات على قائمة الدول التي ستحضر القمة، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية الرسمية، هي كل من قطر وتركيا وإيران بالإضافة إلى الدولة المضيفة وعدد من المفكرين والشخصيات الإسلامية.

وبرزت تصريحات نسبت لرئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، بإن القمة الإسلامية التي تستضيفها بلاده "تهدف لأن تحل محل منظمة التعاون الإسلامي وإنشاء تكتل إسلامي جديد بعيدا عن السعودية"، الامر الذي دفع بمكتب محمد لإصدار بيان يؤكد على أن القمة "لا تهدف إلى إنشاء كتلة إسلامية جديدة كما أشار إليه بعض منتقديها.."

وأكد بيان رئيس الوزراء الماليزي على أن "القمة ليست منبراً لمناقشة أمور تتعلق بالدين الإسلامي، وإنما عُقدت خصيصاً لمعالجة حال الأمة المسلم"، لافتا إلى أن "القمة تحاول إطلاق نهج جديد في تعاون الأمة الإسلامية".