دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—رد رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، على تقارير واتهامات تتمثل بأن القمة الإسلامية التي تستضيفها بلاده تهدف إلى عزل أشخاص والتمييز ضدهم، إذ أن المشاركة الأبرز في هذه القمة تتمثل بأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد والرئس التركي، رجب طيب أردوغان بالإضافة إلى الرئيس الإيراني، حسن روحاني.
وأوضح مهاتير محمد في كلمة ألقاها بافتتاح القمة، الأربعاء: "إن تنظيم قمة كوالالمبور 2019 لا يهدف إلى تمييز أو عزل أي شخص، بل يعتبر محاولة للبحث عن حلول لمعالجة المشاكل التي يواجهها العالم الإسلامي والأمة الإسلامية".
وتابع رئيس الوزراء الماليزي مؤكدا: "نحن لا نميز أو نعزل أي شخص. نحاول أن نبدأ بشكل مصغر وإذا كانت هذه الأفكار والمقترحات والحلول مقبولة وثبتت قابلة للتنفيذ، فإننا نأمل في مناقشتها في منصة أكبر"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الماليزية.
وذكرت الوكالة الماليزية في تقرير سابق أن "حوالي 450 ممثلاً من 56 دولة إسلامية سيجتمعون في منصة قمة كوالالمبور 2019 للتباحث حول قضايا الإسلام فوبيا، ومعاناة المسلمين بشتى أنحاء العالم والهجرة الدولية واسعة النطاق بين المسلمين بسبب الحروب الأهلية والنزاعات الداخلية".
وذكرت الوكالة أن هناك 7 محاور على أجندة القمة تتمثل بـ"التنمية الوطنية والسيادة؛ والنزاهة والحكم الرشيد؛ والثقافة والهوية؛ والعدالة والحرية؛ والأمن؛ والسلام والدفاع؛ والتجارة والاستثمار إلى جانب التكنولوجيا وإدارة الإنترنت".