أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- طالبت أغنيس كالامارد محققة الأمم المتحدة المشاركة في تقييم قرصنة هاتف الرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس، جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باستبدال هاتفه، والحذر هو والمسؤولين الأمريكيين الذين كانوا على اتصال دائم بولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأعربت أغنيس كالامارد، عن قلقها ومحققي الأمم المتحدة من الأدلة التي تشير إلى تورط ولي العهد السعودي في قرصنة الهواتف.
وأشارت كالامارد، في حديثها إلى CNN، إلى أن "هناك احتمال كبير بأن يكون مصدر قرصنة هاتف بيزوس هو حساب WhatsApp الخاص بمحمد بن سلمان، لافتة إلى أن "الأشخاص الذين يستخدمون Whatsapp للتواصل مع ولي العهد - بما في ذلك كوشنر - يجب أن يكونوا على دراية بأن هواتفهم قد تتعرض للخطر".
وأضافت "آمل أن يقوم صهر دونالد ترامب وأي شخص آخر في الوقت الحالي بتغيير هواتفهم، والتحقق من هواتفهم، والاتصال بأفضل خبراء الأمن السيبراني حتى نتمكن من الوصول إلى استراتيجية وسياسة عملية القرصنة".
وتابعت كالامارد، التي تحقق في واقعة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة بمدينة إسطنبول، "المهم بالنسبة لقضية جيف بيزوس هو أن لدينا الآن دليلاً على أن السعوديين لا يستهدفون فقط هواتف المعارضين الذين يعيشون في الخارج - بل يشملون أيضًا الهواتف وتكنولوجيا الهاتف المحمول عمومًا للأشخاص ذوي الأهمية الاستراتيجية للمملكة العربية السعودية".