أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) – رأى مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبيرت أوبراين، الأحد، أن أطرافا خارجية ربما تلعب دورا في تغذية التوترات العنصرية والمرتبطة بقضية الشاب جورج فلويد، لافتا إلى جهود الصين في هذا الصدد.
وقال أوبريان لمذيع CNN، جاك تابر: "لدينا على الدوام أعداء في الخارج يحاولون زرع الفتنة بين الأمريكيين عبر تويتر وفيسبوك ومنصات أخرى"، على حد قوله.
وأشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، موجها حديثه للصينيين والأطراف المستفيدة من الاحتجاجات التي تشهدها أمريكا، أن الفرق بين بلاده وأعداءها يكمن في الشفافية وحرية التعبير.
وكان قد ذكر أوبراين كل من إيران وزيمبابوي، وتطرق إلى ناشطين روس بعد ضغط من مقدم برنامج على قناة ABC الأمريكية، كأطراف خارجية مستفيدة، لكنه لفت إلى أنه يركز على الصين لأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية سخرت من أمريكا، حسبما قال.
من جانبه، قال نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، ماركو روبيو، إن هناك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ترتبط بثلاث دول معادية لأمريكا تحاول إشعال التوترات عبر الإنترنت.
وأكد أوبراين أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ووزير العدل سيفرضان ضغطا على مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريس راي، لمعرفة سبب عدم تدخل المكتب لكبح جماح حركة "معاداة الفاشية"، والتي يتهمها أوبراين بالوقوف خلف أعمال الفوضى التي شهدتها المدن الأمريكية خلال الاحتجاجات.
وكان قد أعلن ترامب في تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر أن أمريكا ستصنف هذه الحركة "منظمة إرهابية"، مشيدا بتعامل الحرس الوطني في فض المظاهرات بولاية مينيسوتا.