واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أقر رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي، الخميس، بأن ظهوره المثير للجدل مع الرئيس دونالد ترامب ومسؤولين آخرين، خارج البيت الأبيض بعد تفريق قوات الأمن للمتظاهرين في احتجاجات جورج فلويد بالقوة، كان "خطأ" جعل الجيش يبدو متورطا في السياسة.
وقال رئيس الأركان، في رسالة فيديو مسجلة لمجموعة من الخريجيين من جامعة الدفاع الوطني: "كأحد كبار القادة العسكريين، سيتم مراقبة كل ما تفعله عن كثب، وأنا لست مُحصنا. كما رأى الكثير منكم، نتيجة صورة لي في ساحة لافاييت".
وأضاف ميلي: "لقد أثار ذلك نقاشا وطنيا حول دور الجيش في المجتمع المدني". وتابع بالقول: "لم يكن يجب أن أكون هناك. إن وجودي في تلك اللحظة وفي تلك البيئة أوجد تصوراً بأن الجيش متورط في السياسة الداخلية"، مؤكدا أن ذلك "كان خطأ تعلمت منه، وآمل بصدق أن نتعلم جميعا منه".
وأثار مظهر ميلي بالملابس العسكرية في الصور والفيديو، إلى جانب مظهر وزير الدفاع مارك إسبر، انتقادات من المشرعين والعديد من كبار المسؤولين العسكريين السابقين، الذين قالوا إن الصورة تخاطر بتوريط الجيش في وضع سياسي داخلي مثير للجدل.