إدارة ترامب تتراجع عن حظر التمييز في الرعاية الصحية للمتحولين جنسيًا

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
إدارة ترامب تتراجع عن حظر التمييز في الرعاية الصحية للمتحولين جنسيًا
Credit: SAUL LOEB/AFP via Getty Images

واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)-- أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترامب، الجمعة، أنها ألغت نظامًا من عهد سلفه باراك أوباما يحظر التمييز في الرعاية الصحية ضد المرضى المتحولين جنسيًا.

هذه الخطوة تأتي في غضون شهر الاحتفال السنوي بمجتمع الميم أو المثليين جنسيًا، الذي يستمر طوال شهر يونيو حزيران. وفي الذكرى السنوية الرابعة لإطلاق النار في ملهى ليلي شهير للمثليين في مدينة أورلاندو، عندما قُتل 49 شخصًا فيه،  الذي أدانته مجموعات المثليين، واعتبرته إجراءً تمييزيًا.

والقسم 1557 من قانون حقوق الرعاية الصحية، الذي يؤكد الحصول على خدمات صحية بأسعار معقولة. و"يحظر التمييز على أساس العرق أو اللون أو الأصل القومي أو الجنس أو العمر أو الإعاقة في بعض البرامج والأنشطة الصحية".

وهي قاعدة سُنت في 2016، فسرت الحظر على التمييز على أساس الجنس، ليشمل التمييز على أساس الهوية الجنسية، والبناء على تفسيرات مماثلة في قوانين فدرالية أخرى للحقوق المدنية وأحكام المحاكم، وإنهاء الحمل.

لكن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، قالت في بيان يوم الجمعة، إنها ألغت "بعض أحكام قاعدة 2016 التي تجاوزت نطاق السلطة المفوضة من قبل الكونجرس في القسم 1557.

وستنفذ الوزارة القسم 1557 بالعودة إلى تفسير الحكومة للتمييز بين الجنسين وفقًا للمعنى الواضح لكلمة "الجنس" كذكر أو أنثى وحسبما تحدده البيولوجيا".

كانت الوزارة قد اقترحت تغييرًا مشابهًا لقاعدة عهد أوباما العام الماضي، قائلة إنه في ضوء العديد من التحديات القانونية للقاعدة، فقد أرادت "معالجة التفسيرات الشاملة" منه و"الحد من الارتباك الكبير والأعباء غير المبررة".

وأدانت جماعات حقوقية عدة للمثليين على الفور التغيير، قائلة: "لا يمكن، ولن نسمح لدونالد ترامب بمواصلة مهاجمتنا. اليوم، تعلن حملة حقوق الإنسان عن خطط لمقاضاة إدارة ترامب لتجاوز سلطتها القانونية ومحاولة إزالة حماية الرعاية الصحية الأساسية من المجتمعات الضعيفة بما في ذلك المثليين".

وقال الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية إن هذه الخطوة يمكن أن تكلف الأرواح، ووصف المركز الوطني للمساواة بين الجنسين هذه الخطوة بأنها "بلا قلب"، وقال إن الإدارة الأمريكية "تشجع التمييز".