كيم جونغ أون يُعلق خطط تنفيذ عمل عسكري ضد كوريا الجنوبية بعد أزمة المنشورات

العالم
نشر
دقيقتين قراءة

أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- أوقفت كوريا الشمالية خطط عمل عسكري ضد كوريا الجنوبية، بعد اجتماع برئاسة كيم جونغ أون، وفقا لتقرير من وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA)، الأربعاء بالتوقيت المحلي.

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الاجتماع، الذي عُقد عبر الفيديو كونفرانس يوم الثلاثاء "استعرض الوضع السائد وعلق خطط العمل العسكرية ضد الجنوب التي قدمتها هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري للاجتماع الخامس للجنة العسكرية المركزية السابعة".

وفي بيان أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية، الأربعاء الماضي، وضع مُتحدث باسم الجيش 4 خطط عسكرية مختلفة. وشمل ذلك نشر وحدات في "منطقة جبل كومغانغ السياحية ومنطقة كايسونغ الصناعية"، وإنشاء مراكز للشرطة كانت قد سُحبت من المنطقة المنزوعة السلاح سابقًا "لتعزيز الحرس على خط الجبهة".

إضافة إلى ذلك، خطط جيش كوريا الشمالية لاستئناف المناورات العسكرية على الخط الأمامي و"المناطق (المقاطعات) المواتية لتوزيع منشورات ضد الجنوب على الخط الأمامي بالكامل".

وتم الإعلان عن الخطط بعد أن فجرت كوريا الشمالية مكتب اتصال مشترك مهجور اُستخدم لإجراء محادثات بينها وبين كوريا الجنوبية، الأسبوع الماضي، في أحدث إشارة إلى تدهور العلاقات بين الخصمين منذ فترة طويلة.

وضع الشمال قراره بتدمير مكتب الاتصال كإجراء انتقامي، عقب استخدام مجموعة من المنشقين بالونات لإرسال منشورات مناهضة لكوريا الشمالية إلى البلاد.

وزعمت كوريا الشمالية أن المنشورات انتهكت الاتفاق الذي أبرمه كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن في 2018، عندما اتفق الزعيمان على وقف "جميع الأعمال العدائية والقضاء على وسائلهما، بما في ذلك البث عبر مكبرات الصوت وتوزيع المنشورات" على طول حدودهما المشتركة.

وليل الاثنين الماضي، أرسلت مجموعة من المنشقين الشماليين في كوريا الجنوبية 500 ألف منشور حول "حقيقة الحرب الكورية" إلى داخل أراضي كوريا الشمالية.