واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- فرضت وزارتا الخارجية والخزانة في الولايات المتحدة، الخميس، حظرًا لتأشيرات عدد من المسؤولين الصينيين، على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان لمسلمي الأويغور في إقليم شينجيانغ.
وشملت العقوبات تشين كوانغو، سكرتير الحزب الشيوعي الصيني في الإقليم، وتشو هايلون في لجنة الشؤون السياسية والقانونية للحزب في الإقليم، بالإضافة إلى سكرتير الحزب الحالي لمكتب الأمين العام في إقليم شينجيانغ، بالإضافة إلى أسرهم.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في بيان الإعلان عن العقوبات، إن "الولايات المتحدة "لن تقف مكتوفة الأيدي بينما يقوم الحزب الشيوعي الصيني بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان تستهدف الأويغور والكازاخستانيين وأفراد الأقليات الأخرى في شينجيانغ، لتشمل السخرة والاعتقال الجماعي التعسفي والسيطرة القسرية على السكان".
وأشار بومبيو في بيانه، إلى أنه "قبل تصعيد حملة القمع التي يمارسها حزب الشيوعي الصيني في شينجيانغ، أشرف تشين على انتهاكات واسعة في مناطق التبت، مستخدماً العديد من نفس الممارسات والسياسات المروعة التي يستخدمها مسؤولو الحزب الشيوعي الصيني حاليًا في شينجيانغ".
وأوضح بومبيو، أنه سيتم فرض قيود إضافية على تأشيرة مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني الآخرين، الذين يُعتقد أنهم مسؤولون عن أو تواطأوا، في الاعتقال أو الإيذاء الجائر للأويغور، والمواطنين من ذوي الأصل الكازاخستاني، وأفراد الأقليات الأخرى في شينجيانغ".
من جانبه، قال وزير الخزانة ستيفن منوشين، في البيان، إن "الولايات المتحدة ملتزمة باستخدام كامل سلطاتها المالية لمحاسبة منتهكي حقوق الإنسان في شينجيانغ وجميع أنحاء العالم".