سيول، كوريا الجنوبية (CNN)-- قالت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مساعدته المُقربة كيم يو جونغ، إنها لا تعتقد أن قمة مع الولايات المتحدة ستعقد هذا العام، لكنها أضافت "لا نعرف أبدًا ما يمكن أن يحدث فجأة"، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الحكومية المركزية، الجمعة.
وأضافت كيم يو جونغ إن قمة أخرى ستفيد الولايات المتحدة فقط وليس بلدها.
وأكدت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي: "ليس لدينا أي نية لتشكيل تهديد للولايات المتحدة، وقد أوضح رئيسنا ذلك للرئيس ترامب... إذا تركتنا الولايات المتحدة وحدنا ولا تعتزم إيذائنا، فسيكون كل شيء على ما يرام".
وقالت كيم يو جونغ إن كوريا الشمالية لا تقول "لن ننزع تمامًا الأسلحة النووية، لكننا نوضح بوضوح أننا لا نستطيع القيام بذلك (قمة) الآن لتحقيق نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية".
ووفقًا لما قالته كيم، فإن كوريا الشمالية مُستعدة للتحدث إذا تخلت أمريكا عن سياستها العدائية تجاه الشمال، واتخذت إجراءات مهمة.
وأشارت كيم إلى أن كوريا الشمالية لا تشير إلى رفع العقوبات عندما تقول إجراءات مهمة، لكنها تقصد أن تُنهي أمريكا العداء تجاه كوريا الشمالية دون أن تحدد ماهية هذه الإجراءات.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الخميس، إن إدارة ترامب تواصل "العمل على إقامة حوار وإجراء محادثات جوهرية" حول كوريا الشمالية.
وأضاف بومبيو، في حديثه للصحفيين: "نأمل بشدة أن نتمكن من الاستمرار في إجراء هذه المحادثات، سواء كان ذلك على مستويات تحت القمة أو إذا كان ذلك مناسبًا وهناك نشاط مفيد يجب إجراؤه، لعودة كبار القادة معًا أيضًا".
وجاءت تصريحات كيم يو جونغ بعد رحلة قام بها إلى سيول نائب وزير الخارجية والممثل الخاص لكوريا الشمالية ستيفن بيغون، حيث شدد على استمرار استعداد الولايات المتحدة للدخول في حوار مع بيونغ يانغ.