أعضاء بالكونغرس يتهمون ترامب والبيت الأبيض بالتقليل من مخاطر وآثار فيروس كورونا

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي حول الاستجابة لفيروس كورونا المستجد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي حول الاستجابة لفيروس كورونا المستجدCredit: Chip Somodevilla/Getty Images

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- اتهمت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، الرئيس دونالد ترامب والبيت الأبيض، بالتقليل من مخاطر تفشي فيروس كورونا المستجد، من خلال "تجاهل الآثار الخطيرة والطويلة الأمد التي يمكن أن يسببها الفيروس على بعض المرضى"، في إشارة إلى الآثار التي يسببها المرض حتى على المتعافين منه.

وكتب أعضاء مجلس الشيوخ، رسالة إلى نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، الأربعاء، يطالبونه باعتباره رئيس فريق البيت الأبيض المسؤول عن مواجهة جائحة فيروس كورونا، يطالبونه بتحديد كيفية معالجة الآثار الصحية الدائمة للإصابة بالعدوى.

وقال أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون، بيرني ساندرز، وإليزابيث وارن، وتامي بالدوين، وتينا سميث، إنه "نظرًا لوصول عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى مستويات جديدة بشكل يومي، فإن الفشل في فهم المخاطر المرضية المزمنة طويلة الأمد الناتجة عن المرض والاستجابة لها ومعالجتها، يعد فشلًا دراميًا جديدًا، عوضًا عن فشل إدارة ترامب الأولي والمستمر في احتواء المرض"، حسبما ورد في الرسالة التي حصلت عليها CNN بشكل حصري.

وفي وقت سابق، الأربعاء، قال الدكتور مايك رايان من منظمة الصحة العالمية، إن العديد من المرضى يعانون من أعراض طويلة الأمد، وضعف في وظائف الرئة، "حتى لو كنت لن تموت بسببه، وحتى إذا كنت لن تدخل المستشفى، فإن عدد المصابين، حتى الشباب منهم، يجدون صعوبة في التعافي الكامل والفوري من الفيروس".

وأشار أعضاء مجلس الشيوخ الأربعة، إلى أن التقارير العلمية حول هذه المشاكل تتزايد منذ أسابيع، وأضافوا في رسالتهم، "في مواجهة هذه الأدلة المتزايدة، استمر الرئيس ترامب ومسؤولون آخرون في البيت الأبيض في التقليل من مخاطر تفشي الوباء".

وحسبما ورد في الرسالة، فإن "الرئيس ترامب، حاول زورًا أن يؤكد للأمريكيين أن 99% من حالات كورونا، غير ضارة على الإطلاق، وادعى مرارًا وتكرارًا أن الفيروس سيختفي يومًا ما".

وأوضح أعضاء الكونغرس، أن "استخدام معدلات الوفيات كإجراء وحيد للفعالية في التخفيف من جائحة كورونا، يتجاهل الأدلة المتزايدة على الآثار الصحية المزمنة للمرض".

وطالب الأعضاء الأربعة، في خطابهم لنائب الرئيس، الإجابة على أسئلة حول كيفية تقييم فريق العمل بالبيت الأبيض للمخاطر التي يتعرض لها المتعافون من المرض، كما طالبوه بالرد على عدد رسالتهم قبل 31 يوليو تموز الجاري.