هراري، زيمبابوي (CNN)-- رفضت محكمة الصلح في زيمبابوي، الاثنين، الإفراج بكفالة عن الصحفي البارز هوبويل تشينونو للمرة الثالثة، إذ يواجه اتهامات بـ"التحريض على العنف العام".
واعتقل تشينونو في 20 يوليو/ تموز الماضي قبل الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي كانت مقررة في 31 يوليو، وتم كبحها من قبل الشرطة المدججة بالسلاح ووحدات الجيش في ذلك اليوم.
وسبق أن رفضت المحكمة العليا إطلاق سراح تشينونو بكفالة في وقت سابق من الشهر الجاري. ويسعى لإطلاق سراحه بكفالة على أساس أنه تم إحباط احتجاج الشهر الماضي.
وقال القاضي نغوني ندونا مبررا الحكم: "كان هدف الدعوة للاحتجاجات هو إسقاط حزب الاتحاد الوطني الأفريقي- الجبهة الوطنية، ولكنه لم يحدث. لذلك سيكون من الخطأ القول إن يوم 31 يوليو لم يكن حدثًا. لا تزال المظاهرات العنيفة معلقة".
وجاء الحكم بعد أسبوع من قيام القاضي نفسه بمنع بياتريس متيتوا محامية تشينونو، من تمثيله على أساس أنها تصرفت "بشكل غير مهني" عندما تم اعتقال الصحفي. فيما أعلنت منظمة "محامين من أجل حقوق الإنسان" أنها ستستأنف الحكم أمام المحكمة العليا الإثنين.