واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قالت المستشارة السابقة لزوجة الرئيس الأمريكي ميلانيا ترامب، إن السيدة الأولى، استخدمت حسابات بريد إلكتروني خاصة، بدلًا من البريد الإلكتروني الخاص بالبيت الأبيض، لمناقشة أعمال رسمية في البيت الأبيض.
وأضافت ستيفاني ونستون وولكوف، لـCNN، الأربعاء، "لم تكن ميلانيا تعمل أبدًا في السياسة، وأنا لا أقدم عذرًا لما حدث".
ولا تخضع السيدة الأولى في الولايات المتحدة إلى نفس القانون الذي يمنع الموظفين الفيدراليين، أو العاملين في إدارة الرئيس ترامب، من استخدام حساب بريد إلكتروني شخصي لإجراء الأعمال الحكومية الرسمية، ومع ذلك، جاء استخدام ميلانيا ترامب لحسابات البريد الإلكتروني الخاصة بعد أن قام زوجها، الرئيس دونالد ترامب، بانتقاد هيلاري كلينتون لاستخدامها خادم بريد إلكتروني خاص، بدلاً من حساب بريد إلكتروني حكومي، خلال فترة عملها كوزيرة للخارجية، وكان ذلك جزءًا أساسيًا من حملته ضدها في انتخابات عام 2016.
وردا على سؤال من CNN عن سبب استخدام ميلانيا ترامب لبريد إلكتروني خاص، قالت وولكوف، الأربعاء، "هل هذا مفاجئ حقًا؟.. أعتقد أن آل ترامب هم آل ترامب. ويفعلون ما يريدون القيام به ويذهبون بقواعدهم الخاصة. إنه أمر مؤسف".
وأكدت وولكوف لـ CNN، أنها تراسلت مع ميلانيا ترامب على حسابات بريد إلكتروني خاصة، حيث كانت لا تمتلك حساب بريد إلكتروني حكومي في الشهر الأول من عملها في البيت الأبيض.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست ادعاءات وولكوف حول استخدام السيدة الأولى لبريد إلكتروني شخصي، لأول مرة.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست، الثلاثاء، أنها اطلعت على رسائل يبدو أنها من ميلانيا ترامب تناقش التعيينات والعقود الحكومية، وجداول ترامب للزيارات الحكومية في إسرائيل واليابان.
ولم تذكر وولكوف استخدام ميلانيا للبريد الإلكتروني الخاص في كتابها الجديد "ميلانيا وأنا" الصادر يوم الثلاثاء، والذي عرضت فيه تفاصيل العلاقة المثيرة للجدل المزعومة بين ميلانيا وابنة الرئيس الأولى إيفانكا ترامب.
وقالت المتحدثة باسم السيدة الأولى ستيفاني جريشام لـ CNN، في وقت سابق، إن كتاب وولكوف "غير صادق"، معتبرة أن وولكوف بالغت في تقدير صداقتها مع ميلانيا ترامب.
وولكوف كانت المديرة السابقة للمناسبات الخاصة في مجلة فوغ، وساعدت في تنظيم الفعاليات حول تنصيب الرئيس ترامب، وعملت لفترة وجيزة كموظف حكومي خاص غير مدفوع الأجر.