(CNN)-- استهدفت عقوبات أمريكية وأوروبية، الجمعة، عشرات من مسؤولي بيلاروسيا، بسبب "الانتخابات المزورة وقمع" المتظاهرين.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، إنها اعتمدت عقوبات على ثمانية أفراد "لدورهم في الانتخابات الرئاسية المزورة في 9 أغسطس آب 2020، في بيلاروسيا أو الحملة العنيفة اللاحقة على المتظاهرين السلميين".
وأشار بيان للخزانة الأمريكية إلى أنه تم اتخاذ هذا الإجراء بالتنسيق مع المملكة المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي "لإظهار تضامن المجتمع الدولي في الوقوف مع الشعب البيلاروسي ضد الأعمال الاحتيالية والعنيفة للحكومة البيلاروسية".
ومن بين من طالتهم العقوبات الأمريكية وزير الداخلية البيلاروسي يوري خادزيموراتافيتش كارو، ونائبه ألكسندر بياتروفيتش بارسوكو، إضافة إلى قيادة شرطية أخرى ونائب رئيس لجنة الانتخابات المركزية فادزيم دزميترييفيتش إبات.
وعلى ذات الوتيرة، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات، تضمنت إجراءات تقييدية ضد 40 شخصًا تم تحديد مسؤوليتهم عن القمع والترهيب ضد المتظاهرين السلميين وأعضاء المعارضة والصحفيين في أعقاب الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا، وكذلك عن سوء سلوك العملية الانتخابية.
وشملت العقوبات منع الأشخاص المدرجين في القائمة من دخول أو عبور أراضي الاتحاد الأوروبي، بينما يتم استخدام تجميد الأصول ضد الأموال أو الموارد الاقتصادية لهم.
وجاءت العقوبات الأوروبية على هامش قمة رؤوساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، التي انعقدت في العاصمة البلجيكية بروكسيل، يومي الخميس والجمعة.
وأكد الاتحاد الأوروبي على "حق الشعب البيلاروسي في انتخاب رئيسه من خلال انتخابات جديدة حرة ونزيهة، دون تدخل خارجي"، ودعا السلطات إلى إنهاء العنف والقمع والإفراج عن جميع المعتقلين والسجناء السياسيين، واحترام حرية الإعلام والمجتمع المدني، وبدء حوار وطني شامل.