مدير الـCIA السابق مُحذرًا: إعادة انتخاب ترامب ستكون "سيئة للغاية لأمريكا"

العالم
نشر
3 دقائق قراءة

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- حذَر مايكل هايدن، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA) ووكالة الأمن القومي، الأربعاء، من أن إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب، قائلا إنها ستكون "سيئة للغاية لأمريكا"، بينما أبدى دعمه لمنافسه المرشح الديمقراطي جو بايدن.

وقال هايدن لمراسل CNN جيم سيوتو: "لقد تابعته عن كثب والآن أنا خائف. لا أعتقد أن الرئيس يقوم بالأمور بشكل جيد على الإطلاق. أنا حزين جدًا بشأن ذلك. أعتقد أنه لا يمكنه أداء فترة أخرى. سيكون الأمر كذلك" وقال هايدن ، الذي خدم الإدارات الثلاث السابقة ، لمراسل سي إن إن جيم سيوتو يوم الأربعاء.

وأضاف هايدن: "في الاستخبارت، الأمور صعبة. أحيانًا نكون على صواب وأحيانًا مخطئون. لكننا نفعل أشياء لفعل شيء حيال ذلك. لكن ترامب لا يفعل ذلك. على سبيل المثال، التحدث إلى الروس، لا يفعل الأشياء التي يجب على الرؤساء فعلها".

ورأى جنرال القوات الجوية الأمريكية المتقاعد، وهو محلل للأمن القومي في CNN، أن فترة ولاية ثانية لترامب ستكون ضارة لمجتمع الاستخبارات الأمريكية وتضر بتحالفات أمريكا حول العالم.

وحذَر هايدن من أنه "إذا كانت (هناك) فترة ولاية ثانية، أعتقد أننا سنكون وحدنا. لن يكون لدينا أي أصدقاء على الإطلاق".

وظهر هايدن - الذي ظل بعيدًا عن الأنظار إلى حد كبير منذ إصابته بسكتة دماغية في 2018 ويعاني من فقدان القدرة على الكلام نتيجة لذلك - في مقطع فيديو صدر ليلة الثلاثاء من قبل الناخبين الجمهوريين ضد ترامب، يؤيد بايدن ويدين ترامب".

وقال في الفيديو: "إذا كانت هناك فترة أخرى للرئيس ترامب، فأنا لا أعرف ماذا سيحدث لأمريكا... الرئيس ترامب لا يهتم بالحقائق. الرئيس ترامب لا يهتم بالحقيقة".

تطرق هايدن على وجه التحديد إلى مشكلة نزعة التفوق الأبيض، وجادل بأن ترامب "لا يحافظ على البلاد آمنة".

وقال: "أنا أختلف تمامًا مع بعض سياسات بايدن، لكن هذا ليس مهما. المهم هو الولايات المتحدة... بايدن رجل طيب ودونالد ترامب ليس كذلك".

وشغل هايدن منصب رئيس وكالة الأمن القومي في عهد الرئيسين بيل كلينتون وجورج دبليو بوش، في الفترة من 1999 إلى 2005.

ومن 2006 إلى 2009، كان مدير وكالة المخابرات المركزية في عهد بوش ولفترة وجيزة لباراك أوباما.

كان هايدن من بين أكثر من 70 من مسؤولي الأمن القومي السابقين من إدارات جمهورية متعددة الذين أيدوا بايدن في اليوم الذي قبل فيه رسميًا ترشيح الحزب الديمقراطي.

كما تحدث ضد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية في 2016، وانتقد ترامب طوال فترة رئاسته.