(CNN)-- مع تصاعد الاضطرابات في العاصمة لاجوس والمدن النيجيرية الأخرى، قال مستشار الأمن القومي في البلاد، باباغانا مونجونو، إن الرئيس محمد بخاري يعد مجموعة من الحلول لمعالجة الأزمة.
وفي حديثه بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي في العاصمة الفيدرالية أبوجا، قال مونجونو إن بخاري "سيتعامل مع هذه القضايا بطريقة محددة"، وسيتوصل إلى "حلول معينة يوافق عليها الاتحاد بأكمله".
وأعلن مكتب الرئيس في وقت لاحق أن بخاري سيوجه خطابًا للأمة في السابعة مساءً بالتوقيت المحلي.
ووقعت اضطرابات أخرى في عدة مدن نيجيرية، الخميس، حيث أضرمت النار في سجن في لاجوس وهُوجمت عدة مراكز للشرطة في مدينة إبادان، وأُضرمت النيران في بعضها.
وأظهرت تقارير إعلامية ومقاطع فيديو من إبادان تعرض ضابطي شرطة للهجوم والقتل فيما بعد على أيدي حشد من المحتجين.
وغردت وزارة الداخلية النيجيرية، في حسابها عبر تويتر، أنه لم يهرب أي سجين أثناء الحريق في سجن إيكويي في لاغوس، وأن ضباط السجن والشرطة استعادوا السيطرة على السجن.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام، قال مونجونو: "يبدو الآن أن أعمال الشغب تتخذ بعدًا مختلفًا وغير مرغوب فيه".
وقال مونجونو إن الرئيس بخاري "لا يريد وضعاً ينهار فيه كل شيء ويؤدي إلى الفوضى والخروج على القانون والناس يأخذون القانون بأيديهم".
وأظهرت صور ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب تقارير لشبكات التليفزيون المحلية، الخميس، آثار أعمال نهب وحرائق واسعة النطاق في أجزاء من لاجوس، بما في ذلك تدمير عشرات الحافلات.
ويأتي ذلك بعد أيام من احتجاجات شهدتها نيجيريا، اعتراضًا على ممارسات و"انتهاكات" قوات مكافحة السرقة المُسماه "سارس - SARS" ضد المواطنين.