باريس، فرنسا (CNN)-- أدان مجلس مسلمي فرنسا الهجوم الذي وقع كنيسة في كنيسة نوتردام بمدينة نيس، الخميس، وأسفر عن مقتل 3 أشخاص بسكين، داعيا إلى إلغاء جميع الاحتفالات بيوم المولد النبوي، الذي تزامن مع وقوع الهجوم.
وقال مجلس مسلمي فرنسا: "ندين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في نيس، وكإشارة على الحداد والتضامن مع الضحايا وعائلاتهم، ندعو مسلمي فرنسا إلى إلغاء جميع احتفالات المولد النبوي".
ووقع هجوم نيس بعد أقل من أسبوعين من ذبح المدرس الفرنسي صامويل باتي بعد عرضه لرسوم كاريكاتورية للنبي محمد في فصله، وجاء الهجوم وسط حملات شعبية في الدول الإسلامية لمقاطعة فرنسا بعد إعلان رئيسها إيمانويل ماكرون تأييد نشر الرسوم من منطلق "حرية التعبير" وتصريحاته حول الإسلام.
وشهدت فرنسا في السنوات الأخيرة العديد من الهجمات الإرهابية، كما كانت نيس هدفا لهجوم إرهابي أسفر عن عشرات القتلى عام 2016، عندما قاد مهاجم مؤيد لتنظيم داعش شاحنة وزنها 20 طنا تجاه حشد من المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي.
وتزامن الهجوم الذي وقع الخميس في مدينة نيس مع اعتداء مواطن سعودي بآلة حادة على حارس أمن بالقنصلية الفرنسية في جدة ما أسفر عن إصابته، بينما أعلنت الشرطة السعودية اعتقال المهاجم.