دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتخبت منظمة التعاون الإسلامي، السبت، التشادي حسين إبراهيم طه أمينا عامًا للمنظمة خلفا للسعودي يوسف العثيمين.
جاء ذلك في ختام الدورة الـ47 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة، المُنعقدة في غينيا، التي دارت حول "التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها دول الساحل الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي".
وقال العثيمين إن المنظمة تولي اهتمامًا كبيرًا باستقرار دول الساحل في غرب إفريقيا.
وأضاف العُثيمين: "نرفض وندين الرسوم المسيئة للرسل والأديان"، مؤكدًا أن التطرف ليس من الإسلام، الذي لا يمثله الإرهابيون.
وأكد رفض منظمة التعاون الإسلامي التطرف وكل أشكال الإرهاب، مثلما شدد على رفضها تمويل الإرهاب ومساندته.
وقال أمين عام المنظمة المنتهية ولايته، إن وزراء خارجية الدول الأعضاء أكدوا تمسكهم بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين المستقبلية، ضمن ما يعرف بحل الدولتين.
وأشار العثيمين إلى أن منظمة التعاون الإسلامي ليست دينية ولكنها سياسية.
وتابع: "نرفض التدخل بالشؤون الداخلية وفق ما نص عليه ميثاق التعاون الإسلامي"
ولفت إلى أن المنظمة جمعت تبرعات بلغت قيمتها 2 مليار و300 مليون دولار للمساعدة في جهود معالجة ومواجهة فيروس كورونا.
وأدان العثيمين ما يتعرض له أفراد أقلية الروهينغيا، وفرار الكثيرين من ميانمار إلى بنغلاديش المجاورة.