(CNN)-- قالت وزارة الدفاع البريطانية، السبت، إن المملكة المتحدة سيكون لديها "مجموعة من إجراءات الإنفاذ الصارمة" في نهاية الفترة الانتقالية لبريكست، بما في ذلك "العديد" من سفن الدوريات البحرية المتاحة في مياهها الإقليمية.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الإجراءات التي تم وضعها "لحماية حقوقنا كدولة ساحلية مستقلة" تشمل "العديد من سفن الدوريات عبر المنظمات العسكرية والبحرية التي تستخدم لتوفير الوجود المادي والردع والقدرة على التفتيش".
وقالت الوزارة إن أربع سفن دورية بحرية "ستكون متاحة للقيام بدوريات في المياه البريطانية لمساعدة الإدارات الحكومية الأخرى عند الحاجة".
تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تدخل فيه مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بين لندن وبروكسل 48 ساعة حاسمة، حيث أعرب الجانبان عن شكوكهما بشأن التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي يوم الأحد.
وكان صيد الأسماك إحدى النقاط الشائكة في المفاوضات، ومن المقرر أن ينتهي الوصول إلى مياه كل جانب العام المقبل.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية، السبت: "أجرت وزارة الدفاع تخطيطًا واستعدادًا مكثفين لضمان أن الدفاع جاهز لمجموعة من السيناريوهات في نهاية الفترة الانتقالية".
وقال المتحدث: "يتضمن هذا الإعداد حزمة احتياطية من 14 ألف فرد لضمان أننا على استعداد لدعم الإدارات والسلطات الحكومية الأخرى خلال فترة الشتاء، بما في ذلك الانتقال إلى الاتحاد الأوروبي، وفيروس كورونا والظواهر الجوية القاسية المحتملة".
وحث النائب شروزبري ودانييل كاوتشينسكي رئيس الوزراء بوريس جونسون، على حماية مياه المملكة المتحدة من "الصيد الفرنسي غير القانوني" في حالة عدم وجود صفقة بريكست.
وقال كاوتشينسكي، في تغريدة يوم الجمعة: "في حالة عدم التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي يوم الأحد، يجب أن نتلقى ضمانًا مطلقًا من بوريس جونسون بأن القوات البحرية البريطانية ستنتشر اعتبارًا من الأول من يناير لمنع الصيد الفرنسي غير القانوني في مياهنا".
قال جونسون يوم الجمعة، إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق، لكن السيناريو أصبح غير مرجح بشكل متزايد.
وتابع: "نأمل في إمكانية إحراز تقدم، لكن يجب أن أخبركم أنه من حيث أقف الآن هنا في بليث، يبدو أنه من المحتمل جدًا جدًا أنه سيتعين علينا البحث عن حل أعتقد أنه سيكون رائع بالنسبة للمملكة المتحدة. سنكون قادرين على فعل ما نريده بالضبط من الأول من يناير".
وأضاف: "من الواضح أن الأمر سيكون مختلفًا عما شرعنا في تحقيقه، لكن ليس لدي شك في أن هذا البلد يمكن أن يكون جاهزًا ويمكنه الخروج بشروط التجارة العالمية".