(CNN)-- تجاهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في رسالة مصورة، الأربعاء، تصويت مجلس النواب لصالح محاسبته للمرة الثانية، وبدلاً من ذلك دعا إلى السلام، قائلا إن أولئك الذين احتشدوا في الكونغرس الأسبوع الماضي ليسوا من مؤيديه "الحقيقيين".
وأضاف ترامب، في الفيديو: "يتعارض عنف الغوغاء مع كل ما أؤمن به وكل ما تمثله حركتنا"، مؤكداً إدانته لأحداث اقتحام الكونغرس.
وتابع: "من شاركوا في العنف الأسبوع الماضي سيتم تقديمهم إلى العدالة".
وعن من اقتحموا مبنى الكونغرس وهم يرتدون قمصاناً تحمل اسمه، قال ترامب: "لا يمكن لأي مؤيد حقيقي لي أن يؤيد العنف السياسي. لا يمكن لأي مؤيد حقيقي لي أن يهدد أو يضايق زملائه الأمريكيين. إذا قمت بأي من هذه الأشياء، فأنت لا تدعم حركتنا - إنك تهاجمها. وأنتم تهاجمون بلادنا.
وزعم ترامب أيضًا أن هناك "هجوم غير مسبوق" على حرية التعبير، مشيرًا إلى منصات وسائل التواصل الاجتماعي التي حظرته في الأيام الأخيرة.
وقال الرئيس المنتهية ولايته: "هذه أوقات متوترة وصعبة. إن الجهود المبذولة لفرض رقابة وإلغاء وإدراج مواطنينا في القائمة السوداء خاطئة وخطيرة. ما نحتاجه الآن هو الاستماع لبعضنا البعض، وليس إسكات بعضنا البعض".
ويأتي الفيديو في مغايراً لرسالته الأولى بعد ساعات من اقتحام الكونغرس. وحينها، خاطب المحتجين في ذلك الفيديو، قائلا "نحبكم" و"أنتم مميزون جدا". وفي وقت لاحق، بدا أنه يبرر ما حدث في تغريدة، حيث كتب: "هذه هي الأشياء والأحداث التي تحدث عندما يتم تجريد فوز ساحق في الانتخابات بشكل غير رسمي ووحشي".
ومنذ ذلك الحين، حظرت العديد من وسائل التواصل الاجتماعي الرئيس الأمريكي من استخدام منصاتهان وتم حذف حسابه الشخصي على تويتر بشكل دائم.