(CNN)-- بعد أكثر من أسبوع من اقتحام مجموعات مؤيدة للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لمبنى الكونغرس الأمريكي، تخضع المنطقة المحيطة بالمبنى لإجراءات أمنية مشددة.
وكان أفراد الحرس الوطني منتشرون في كل مكان، بما في ذلك داخل مبنى الكونغرس، وسد سياج جديد بمحيط المنطقة.
وقال رئيس شرطة العاصمة واشنطن روبرت كونتي، الأربعاء، إنه من المتوقع أن يتواجد أكثر من 20 ألف عضو من الحرس الوطني في المنطقة بمناسبة تنصيب بايدن، على الرغم من أنه أشار إلى أن الأرقام النهائية ستقدمها الخدمة السرية الأمريكية.
وأضاف المسؤول أنه لا يوجد قلق من أنه سيكون هناك أي نقص في قوات الحرس لتلبية متطلبات الولايات الـ50 ومقاطعة كولومبيا.
وقال كونتي للصحفيين، إنه لا يزال يشعر بالقلق وسط "تهديد أمني كبير" قبل التنصيب والمظاهرات المخطط لها في المنطقة في نهاية هذا الأسبوع.
وتابع كونتي يوم الأربعاء: "لقد كنت قلقا قبل اليوم وحتى نهاية هذا الأسبوع وما بعده".
كما أشاد بالموقف الأمني لعمدة العاصمة موريل باوزر، بما في ذلك منع الناس عن القدوم إلى العاصمة لحضور حفل التنصيب.
وأضاف باوزر أن "هناك تهديد أمني كبير ونحن نعمل على التخفيف من هذه التهديدات".
وأعلنت خدمة المنتزهات الوطنية، الجمعة، غلق ساحة واشنطن قرب الكونغرس في يوم التنصيب، بسبب مخاوف أمنية.
وقالت خدمة المنتزهات الوطنية إنه سيتم السماح بالاحتجاجات في مواقع محددة وستقتصر على من لديهم تصاريح.