أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) – واجه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الثلاثاء، بعدة قضايا في أول اتصال هاتفي بينهما منذ تولي الأول منصب الرئاسة في أمريكا.
وقالت مستشارة بايدن الإعلامية، جين بساكي، إن بايدن أجرى الاتصال بهدف مناقشة معاهدة نووية جديدة، التي تطمح الإدارة الأمريكية لتمديدها، والسلوك العدواني لموسكو في أوكرانيا، إلى جانب قضية الاختراق السيبراني لـ"Solarwinds" والتدخل الروسي بالانتخابات الأمريكية وتسميم المعارض أليكسي نافالني.
وقالت بساكي: "الهدف من الاتصال كان أيضا التأكيد على أن أمريكا ستتعامل بحزم لحماية مصالحها القومية في وجه السلوك الروسي الخبيث"، ونوهت إلى أن الاتصال جرى تزامنا مع إيجازها الصحفي مشيرة إلى أنها ستكشف المزيد من التفاصيل حوله لاحقا.
وتُبرز لائحة القضايا التي ناقشها بايدن مع بوتين في الاتصال الأول العلاقات المتوترة التي ستربط بين البلدين، فقد اتهم الرئيس الأمريكي سلفه، دونالد ترامب، بأنه "جرو روسيا" خلال إحدى النقاشات في حملته الانتخابية.
وأشار مسؤولون إلى أن بايدن يسعى ليكون أكثر حزما في التعامل مع بوتين فقد طلب من فريقه مراجعة بعض القضايا المتعلقة بموسكو لكنه لا يزال يفسح المجال أمام الدبلوماسية فيما يتعلق بالاتفاقية النووية.