أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- يواجه اثنان من أبرز أعضاء مجموعة براود بويز - Proud Boys، نيكولاس أوش ونيكولاس ديكارلو، اتهامات جديدة بالتآمر تتعلق بأحداث الشغب في الكونغرس الأمريكي، حسبما أعلنت وزارة العدل، الأربعاء.
وكشفت وزارة العدل النقاب عن تهم التآمر الجديدة في لائحة اتهام لهيئة المحلفين الفيدرالية الكبرى ضد أوش وديكارلو.
وحسب لائحة الاتهام، تآمر الاثنان لمنع تصديق الكونغرس على فوز الرئيس جو بايدن بالانتخابات، في 6 يناير/كانون الثاني.
وقال المدعون إنهما خططا وجمعا الأموال من أجل ذلك، ثم جاءوا إلى واشنطن واقتحموا مبنى الكونغرس كجزء من الحشد العنيف، بحسب نسخة من لائحة الاتهام التي حصلت عليها شبكة CNN.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت كندا أنه سيتم تصنيف مجموعة "براود بويز" ككيان إرهابي إلى جانب 12 جماعة أخرى.
وسيتم اعتبارها "مجموعة متطرفة عنيفة ذات دوافع أيديولوجية" مع 3 مجموعات أخرى.
ويقول المسؤولون إن هذه الخطوة ستساعد كندا على تجميد الأصول المالية لهذه الجماعات وتجريم التمويل والتدريب والتجنيد.
في الشهر الماضي، أقر البرلمان الكندي بالإجماع اقتراحًا يدعو حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى تصنيف براو بويز كمجموعة إرهابية محظورة.
لكن بعض الجماعات الحقوقية في كندا تقول إن إدراج "أولاد فخورون" ككيان إرهابي يمكن أن يوسع تعريف الإرهاب إلى درجة تعريض الاحتجاج وحقوق حرية التعبير للخطر.
ويشار إلى أنه لا يوجد قانون أمريكي لتصنيف مجموعة محلية بالكامل كمنظمة إرهابية.