(CNN)-- أجرى رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد سلسلة من الإجراءات السريعة، معترفاً في البداية ولأول مرة بأن قوات إريترية كانت تقاتل مع أخرى أثيوبية في إقليم تيغراي بالبلاد، قبل أن يعلن الآن أن القوات الإريترية سوف تنسحب من تيغراي.
يأتي هذا بعد أشهر من النفي رغم بلاغات من شهود عيان بوجود جنود أريتريين في مواقع مذابح متعددة في تيغراي. يأتي هذا أيضاً بعد أسابيع من طلب وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، انسحاب القوات الإريترية.
وبالنسبة للعديد من أولئك الذين نسمع منهم في أرض الواقع ممن فقدوا أحباؤهم أو نجوا من الفظائع التي اُرتكبت في إقليم تيغراي، فقد قالوا لنا إن كلمات آبي أحمد وحدها غير كافية. العديد من النشطاء في تيغراي يطالبون بمحاسبة المسؤولين بنوع من آليات الأمم المتحدة أو جهة أممية للتأكد من أن القوات الإريترية قد رحلت فعلاً. وأن تبدأ بعدها تحقيقاً مستقلاً في مزاعم الفظائع وجرائم الحرب ضد كل من إريتريا وأثيوبيا.