مجلس الأمن يختتم اجتماعه دون أي تقدم واضح بشأن اتخاذ إجراءات ضد ميانمار

العالم
نشر
دقيقتين قراءة

أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- اختتم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مساء الأربعاء، اجتماعه الخاص دون أي إشارة فورية على أي اتفاق بشأن المزيد من الإجراءات الشديدة ضد ميانمار.

 

ومنذ استيلاء الجيش على السلطة في فبراير/ شباط، تشهد ميانمار مظاهرات وعصيان مدني في جميع أنحاء البلاد، التي واجهها الجيش القوة.

وقالت سفيرة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد، إن بلادها تعتبر الأعمال العسكرية "مروعة".

وردًا على سؤال أحد المراسلين، أضافت وودوارد: "سنواصل مناقشة الخطوات التالية مع المجلس"، مؤكدة أنه من المهم أن يتحدث المجلس بصوت واحد.

وتابعت قائلة: "سننظر بعناية في الخطوات الإضافية التي يمكن اتخاذها" لمنع الجيش من استمرار الصراع، مُعتبرة أن "كل التدابير تحت تصرفنا".

وكررت الصين معارضتها للعقوبات المفروضة على حكام ميانمار، لكنها ذكرت أن "العنف وسفك الدماء لا يخدم مصالح أحد، وشعب ميانمار هو الذي يعاني".

وقال السفير الصيني تشانغ جون في الاجتماع المغلق: "نأمل في أن تتمكن جميع الأطراف في ميانمار من الحفاظ على الهدوء وضبط النفس واتخاذ إجراءات بناءة لتهدئة الوضع"، بحسب لبيان.

ورأى أن "الضغط من جانب واحد والدعوة إلى فرض عقوبات أو إجراءات قسرية أخرى لن يؤدي إلا إلى تفاقم التوتر والمواجهة وزيادة تعقيد الوضع، وهو أمر غير بناء بأي حال من الأحوال".

وأضاف: "تأمل الصين أن تستعيد ميانمار السلام والاستقرار والنظام الدستوري في أقرب وقت ممكن وأن تواصل دفع عملية الانتقال الديمقراطي بثبات".