العنف "وباء".. بايدن يعلن قيودًا محدودة على الأسلحة مع تصاعد عمليات إطلاق النار الجماعي

العالم
نشر
دقيقتين قراءة

واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)-- في مواجهة ضغوط للتعامل مع موجة إطلاق النار الجماعي المتصاعدة في الآونة الأخيرة، كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن النقاب عن مجموعة من التحركات، الخميس، تهدف إلى معالجة آفة العنف المسلح في البلاد.

ووصف بايدن عنف الأسلحة النارية في الولايات المتحدة بأنه "إحراج دولي"، وشبهه بأنه "أزمة صحة عامة" و"وباء... يجب أن يتوقف".

وقال بايدن، في حديثه بحديقة الورود بالبيت الأبيض إلى جمهور من المشرعين والأمريكيين، الذين تأثروا بالعنف المسلح: "عنف السلاح في هذا البلد وباء"، وهذا "مصدر إحراج دولي".

وتضمنت الإجراءات التنفيذية التي أعلن عنها بايدن جهودًا لتقييد ما يسمى بـ"البنادق الشبح" التي يمكن بناؤها باستخدام الأجزاء والتعليمات المشتراة عبر الإنترنت، لكنها محدودة النطاق ولا تفي بالخطوات التي تعهد بايدن بالضغط على الكونغرس لاتخاذها.

وشدد مسؤولو الإدارة الأمريكية على أن الإعلانات ترقى فقط إلى الخطوات الأولى نحو معالجة عنف السلاح، مع اتخاذ إجراءات لاحقة - مثل حظر الأسلحة الهجومية أو القواعد التي تتطلب فحوصات خلفية عالمية - تتطلب من الكونغرس.

وأعرب بايدن، الذي هو في خضم تطوير خطة بنية تحتية ضخمة، عن عدم يقينه بشأن احتمال تمرير قوانين رئيسية جديدة خاصة بالأسلحة.

وتأتي هذه الإعلانات في الوقت الذي من المتوقع أن يرشح الرئيس الأمريكي ديفيد تشيبمان لمنصب المدير القادم لمكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، وفقًا لما صرح به مسؤول في البيت الأبيض لشبكة CNN.