دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انضم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى وقفة احتجاجية في مدينة لندن بمقاطعة أونتاريو، حيث قُتل 4 أفراد من أسرة مسلمة وأصيب طفل في عملية دهس متعمدة بشاحنة أثناء سيرهم قرب منزلهم، الأحد الماضي.
وقال ترودو، في كلمة للحشود الذين تجمعوا الثلاثاء بموافقة حكومية استثنائية في ظل قيود كورونا، إن ما حدث "كان عملًا شريرًا، لكن النور الذي نستقيه من الناس الذين حضروا هنا والنور الذي يشع من حياة أسرة أفضال سيكون دوما أقوى من الظلام".
ووصف ترودو عملية الدهس بأنها "هجوم إرهابي وقع بدافع الكراهية"، مؤكدًا أن الإسلاموفوبيا موجودة وأن حكومته ستبذل كل جهودها لمحاربة الإسلاموفوبيا والتعصب، وقدم ترودو تعازيه وأعرب عن تضامنه مع المجتمع الإسلامي في كندا.
وكانت الشرطة الكندية قد أعلنت عن مقتل رجل كندي مسلم ووالدته وزوجته وابنتيهما وإصابة طفلهما البالغ من العمر 9 أعوام إثر عملية دهس متعمدة، وألقت الشرطة القبض على شاب يبلغ من العمر 20 عامًا ووجهت له 4 تهم بالقتل من الدرجة الأولى وتهمة واحدة بالشروع بالقتل. وقالت الشرطة إن "هناك أدلة على أن هذا كان عملًا مخططًا له مع سبق الإصرار وإن الأسرة استُهدفت بسبب دينهم".