نيويورك، الولايات المتحدة (CNN)-- أصدر ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بيانًا السبت يحذر فيه من العنف المحتمل حول الانتخابات في إثيوبيا المقرر إجراؤها في 21 يونيو/ حزيران.
وكتب دوجاريك أن الأمين العام للأمم المتحدة "يدعو جميع أصحاب المصلحة إلى الامتناع عن أي أعمال عنف أو تحريض" و "يشجع القادة والمشاركين في الانتخابات على تعزيز التماسك الاجتماعي ورفض خطاب الكراهية".
وتُجرى الانتخابات الإثيوبية في بيئة سياسية وأمنية صعبة. وأثارت حالات العنف الطائفي والتفاوت الاقتصادي والحرب المستمرة في تيغراي مخاوف بشأن إمكانية إجراء انتخابات آمنة ونزيهة.
وأفادت وكالة رويترز أن أكثر من خُمس الدوائر الانتخابية البرلمانية قالوا إنهم لن يصوتوا لأسباب مختلفة، بما في ذلك القضايا اللوجستية، والعنف على مستوى منخفض، والحرب في تيغراي.
ستكون الانتخابات المقبلة هي الأولى لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد منذ توليه منصبه في 2018. على الرغم من الشكوك الواسعة في أن البلاد يمكن أن تجري انتخابات سلمية ونزيهة، يواصل أحمد التأكيد على ضمان أن تُجرى انتخابات نزيهة للجميع.
ونقلت رويترز عن أحمد قوله خلال حملته الانتخابية في مدينة غيما الغربية: "العالم كله يقول إننا سنقاتل، لكننا سنظهرها بشكل مختلف".
كان من المقرر إجراء الانتخابات العامة في إثيوبيا في أغسطس/ آب 2020 ولكن تم تأجيلها بسبب جائحة كوفيد-19. كان من المقرر بعد ذلك إجراء الانتخابات في 5 يونيو/ حزيران 2021، لكن تم تأجيلها إلى 21 يونيو/ حزيران بسبب مشاكل تتعلق باللوجستيات وفقًا للجنة الانتخابات الإثيوبية.