(CNN)-- شهدت المناطق الساحلية في شمال غرب المحيط الهادئ أسوأ درجات الحرارة القياسية، بينما لا يزال الملايين في شرق واشنطن وأوريغون يتلقون تحذيرات بشأن الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع القادمة.
تم الإبلاغ عن مئات الوفيات في جميع أنحاء شمال غرب المحيط الهادئ وكندا وسط موجة الحر الشديدة التي اجتاحت أيضًا أجزاء من شمال شرق أمريكا.
وكان هناك 486 حالة وفاة مفاجئة على الأقل في كندا، وهي زيادة بنسبة 195٪ في وفيات تحدث عادة في فترة خمسة أيام.
وقالت رئيسة قسم الطب الشرعي في كولومبيا البريطانية، ليزا لابوانت، في بيان: "في حين أنه من السابق لأوانه أن نقول على وجه اليقين عدد هذه الوفيات المرتبطة بالحرارة، فمن المرجح أن الزيادة الكبيرة في الوفيات المبلغ عنها تُعزى إلى الطقس القاسي (كولومبيا البريطانية) الذي شهدته ولا يزال يؤثر على أجزاء كثيرة من مقاطعتنا".
وبينما من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، فإن أكثر من 4.5 ملايين شخص في شرق واشنطن وأوريغون يخضعون لتنبيهات من الحرارة من المرجح أن تستمر حتى يوم الجمعة على الأقل وفي بعض المناطق حتى يوم الأحد، وفقًا لما ذكره عالم الأرصاد الجوية في CNN مايكل شاب.
ومن المتوقع أن تهدأ الحرارة في كندا، التي وصلت إلى أعلى درجة حرارة مسجلة في البلاد عند 121 فهرنهايت (49.4 درجة سيلزيوس)، الثلاثاء، في كولومبيا البريطانية، بحلول أوائل الأسبوع المقبل.
بينما شهدت بوسطن ونيويورك حرارة قياسية، انخفضت درجات الحرارة على الساحل الشرقي ليلة الأربعاء، ومن المتوقع هطول أمطار غزيرة في تلك المنطقة الخميس.
وتواجه كل من الولايات المتحدة وكندا تهديدات بحدوث حرائق الغابات.
ويظل غرب الولايات المتحدة حارًا وجافًا، مما يخلق الظروف المثالية لازدهار حرائق الغابات. وفقًا للمركز الوطني المشترك بين الوكالات، تسبب 47 حريقًا في حرق 667,566 فدانًا عبر اثنتي عشرة ولاية، بما في ذلك أريزونا وكاليفورنيا ويوتا.
وقال العلماء لشبكة CNN إن موجة الحر هي علامة واضحة على أزمة المناخ، وأن أحداث الحرارة الشديدة المماثلة ستحدث بشكل متكرر في المستقبل.